أحدث الممثل العالمي ​أنطونيو بانديراس​ جدلاً كبيراً وصدمة لدى جمهوره ومتابعيه، بسبب صور له بدا فيها حليق الرأس، إضافة إلى تغيير كبير في ملامح وجهه. وكان بانديراس في الصورة التي نشرها عبر صفحته الخاصة على أحد مواقع التواصل برفقة زوجته ومشاهير آخرين في جو احتفالي بعيد الميلاد. وتفاعل متابعوه مع الصورة بشكل كبير، متسائلين عن حقيقة الصورة، حتى تبين أن اللوك الجديد يرتبط بمشاركة بانديراس في الجزء الثاني من سلسلة "جينيس"، الذي يتناول قصة حياة الرسام الشهير بابلو بيكاسو، والذي سيعرض على شاشة "ناشونال جوغرافيك". ولم يكن مفاجئاً أن يكون بانديراس هو الاختيار الأمثل ليلعب دور بيكاسو، فهو ولد في مسقط رأسه الأصلي. بدوره، قال بانديراس عن هذا العمل: "قصة حياة بابلو بيكاسو منذ فترة طويلة فتنتني، ولدي الكثير من الاحترام لهذا الرجل الذي يأتي أيضا من مسقط رأسي. أنا مسرور للعمل مع ناشونال جوغرافيك".