ينسى أورانوس معنى السرّيّة ويسلّط الأضواء عليك ابتداءً من مايو. شخصياً، تعشق هذا الأمر! على الصعيد المهني، تتولّى بإرادتك القيادة، وعلى المستوى العاطفي تقدّم قلبك على طبقٍ من فضّة. تفضّل العمل على التفكير (كثيراً)، متعهّداً لذاتك بنيل مزيدٍ من المتعة. لما كانت مشاريعك ترتكز على أسسٍ صلبة، فلا داعي للقلق بشأن إنجازها. عام 2018 يتحرّر العذراء من القيود من دون خسارة مراجعه. لذا اغتنم هذه الفرصة لتبدع وترتجل بحسب إلهامك. أوقات بارزة: ● بين 1 و18 يناير، يوفّق فينوس ومارس بين عملك وحياتك الخاصّة. مشاريعك على وشك أن تبدأ، وشريكك يدعمك، فتسير أمورك على قدمٍ وساق! ● يصادف وصول أورانوس في 16 يناير مع مغادرة مارس في 17 من الشهر ذاته فلا يمكن تخيّل ظرفٍ أفضل للعمل بثقةٍ مطلقة. اخرج من منطقة راحتك، فلا داعي للقلق! ● ابتداءً من 3 ديسمبر، يعود فينوس لزيارة برج العقرب. لا تأثير لجوبيتر ولا مزيد من المواجهات مع أورانوس، والطريق سالك أمامك لتحبّ أكثر ولكن بهدوء. خيبات الأمل: ● بين 25 أبريل و19 مايو، يشتّت فينوس مشاعرك، فينتابك الشكّ لدرجة أنّك ترغب في تغيير حياتك. لست بمنأى عن الرومانسيّة ذات العواقب المؤسفة. ● انتبه! بين 30 مايو و12 يونيو، ربما يتعرّض حسابك المصرفي للانتهاك من نفقات غير متوقّعة، فتساعدك حلولٌ عاجلة في التخفيف من وطأة التكاليف والضربات. ● يضلّلك دخول جوبيتر إلى برج القوس في 9 نوفمبر، وإذا لم يتغيّر أيّ أمرٍ في المضمون، فتحدث تعديلات في الشكل تثير غضبك. الدائرة الأولى: بين 23 و31 أغسطس ساحرٌ هذا اللقاء بين ساتورن، الانضباط، وأورانوس التمرّد! يتجاذب النقيضان ابتداءً من 16 مايو فيصبحان تكميليّين. تتطوّر ضمن إطارٍ آمنٍ (ساتورن) مع احتمال تلوين مشاريعك بذرّة جنونٍ (أورانوس). خذ مبادرات جريئة لأنّ النجاح سيلاقيها، وأحدث ابتكاراً في العمل وكن مبدعاً في الحبّ، كي تتجنّب الإجماع. الصيف غنيٌّ باتّصالات ربما تؤثّر في خياراتك وتوجّهاتك المستقبليّة. بين 10 سبتمبر و31 أكتوبر، يضعف الثنائي فينوس/ أورانوس علاقاتك، ما يحدث مواجهات، أو حتّى انفصالات. الدائرة الثانية: بين 1 و10 سبتمبر يهتمّ جوبيتر، كوكب التوسّع، بموضوع ترقيتك عبر زيادة شعبيّتك في بداية العام. تتدفّق الاقتراحات فتكسب المال وتتنعّم بمركزٍ رفيع. بعد غيابٍ قصير، يعود جوبيتر بين 18 أبريل و26 سبتمبر، وهي مدّة طويلة ومفيدة لتحسّن خلالها وضعك الشخصي (منزل وشؤون ماليّة). كذلك هي فترة مناسبة لتغيّر مكان إقامتك أو تجري استثماراً أو تتزوّج أو حتّى تقع في الحبّ من النظرة الأولى. إذا كان جوبيتر يحقّق أحلامك، فالتغيير نابعٌ من الداخل. في ظلّ الآثار المشتركة لنبتون وبلوتون، تشكّك بحياتك ومشاعرك وذاتك، وهذا أمرٌ مؤلمٌ ومفيدٌ في آن. الدائرة الثالثة: بين 11 و22 سبتمبر: يحرز تحالف جوبيتر/ بلوتون تقدّماً في مشاريعك. بين 7 فبراير و25 أبريل، يُفتح أمامك المجال لتعزّز مسيرتك المهنيّة أو تحصل على منصبٍ أفضل. تملك الشجاعة للتقدّم، فعلى المستوى المالي، لديك بطاقة لتلعبها قبل الصيف. ربما يرتفع راتبك بشرط تحقيق صفقة. تسرّع عودة جوبيتر بين 20 سبتمبر و8 نوفمبر العمليّات الجارية حتّى الآن. يكتسب لقاءٌ زخماً بسرعة ويُجدَّد عقد، فتنهي سنتك بالرضا الناتج عن إنهائك واجبك، أضف إليه شعوراً من الراحة. عاطفياً: مشاعر جديدة في ظلّ زخم أورانوس الذي لا يقهر، يطلق العذراء العنان لمشاعره. تحبّ بشغفٍ متطلعاً إلى الأمور كافّة: مشاعرك وقراراتك وأفعالك. وهذا أمرٌ جيّد! حان الوقت لتفكّر بذاتك! هذه هي الرسالة التي يوصلها إليك أورانوس ابتداءً من 16 مايو. حقّق رغباتك حتّى النهاية من دون الاعتذار دائماً عن عدم إرضائها. هل هذا الموضوع لا يروق لمحيطك؟ كثيرون لا يفهمون تصرّفاتك. ابتداءً من يناير، تشير علامات إنذارٍ مبكرة إلى تغيّرات لاحقة، ولغاية 18 من الشهر ذاته، يبتكر فينوس وجوبيتر ظروفاً تلهمك برغباتٍ أخرى. إذا كنت غير مرتبطٍ، تعزّز بيئة جديدة اتّصالاتك وربّما لقاءً رومانسيّاً. لدى الثنائي، تجدّد فرصةٌ مشروع تغيير منزلك أو مغادرتك المنطقة. في منتصف فبراير، يركّز فينوس في الحوت على الصداقة لتعزيز نشاطاتك. تحتاج إلى دعم شريكك، فتدفعه حججٌ مقنعة إلى مساعدتك. في مارس تطرح أسئلة وفي أبريل تتّخذ قرارات قبل الانتقال أخيراً إلى العمل في مايو: هذه ثلاثة أشهر مصيريّة لإحداث تحوّل والانفصال عن الماضي والتحضير للمستقبل. أبراج ملائمة لك: • الثور: يستقرّ أورانوس في برج الثور في مايو فيوطّد العلاقات التي تجمعك به. بعدما تسيطر على الوضع وتجعله آمناً، تصير حرّاً للإبداع على هواك، معه. ركّز على الأصالة لتجدّد نشاطاتك وتجعل حياتك اليوميّة مثيرة. قليلٌ من الجدّيّة وكثيرٌ من الخيال، مع ضحكات تتعالى أيضاً. • العقرب: يحمل جوبيتر حظّاً سعيداً للعقرب الذي يشاركك نجاحاته بإرادته. تحلّان معاً العقد مركّزين عيونكما على مشاريع طموحة. تكون خطواتكما سريعة وملموسة وفاعلة. في البداية تنتظرك سعادة جديدة ضمن إطارٍ مريحٍ ومتناغمٍ. • الحوت: رغم تعارض جوبيتر وأورانوس على دائرة الأبراج، فإن هذان الكوكبان يميزان علاقتكما. تنظران إلى الجهة الأفضل في المواقف وتستغلّان الفرص الجديدة وغير المتوقّعة. يتحلّى الحوت بالثقة عام 2018 فيأخذ مزيداً من المبادرات، وأنت بدورك ترتاح عندما تراه يصير سيّد أمره. المغامرة تبدأ: ابتداءً من 17 مايو، تبدأ بالتحرك: تأكيد حمل أو خطوبة قريبة، أو تتحوّل رومانسيّة إلى حبٍّ حقيقي. لغاية 13 يونيو، يسهّل الثلاثي فينوس/جوبيتر/أورانوس خطواتك، فتجد حلولاً لتحسين راحتك في منزلك أو توسيع ميزانيّتك قبل الصيف. على مستوى العلاقات، حذار احتكاكات مع محيط شريكك تضرّ بالثنائي. بين 10 يوليو و6 أغسطس، يحمل مرور فينوس إلى برجك طمأنينة وراحة البال. تفرض النظام من جديد على تبادلاتك كما أفكارك. في منتصف أغسطس، يعزّز مارس ثقتك في نفسك ويؤكّد تنفيذ قراراتك. تكتب قصّة حبّك بالخطّ العريض بين 11 سبتمبر و30 أكتوبر. إذا كنت متزوّجاً أو غير مرتبطٍ، تعيش مرحلة نادرة من حياتك. يتعارض فينوس وأورانوس فيثيران مشاعرك، وبالتالي تفقد السيطرة الكاملة. صحيحٌ أنّ هذا التغيير يخيفك لكنّه يصبّ في مصلحتك. يعود فينوس إلى العقرب بين 3 و31 ديسمبر وهذه المرّة في جوٍّ مغلقٍ يدفعك إلى الاعتناء بحديقتك السرّيّة. تختار حياةً جديدة، لذا كن مصمّماً على حمايتها فتردع كلّ من يجرؤ على التعليق عليها. اقتباس يوقعك في حالة حبّ: «ما يستطيع الحبّ فعله، يجرؤ الحبّ على الإغراء به» (ويليام شكسبير). مهنياً: لا شيء غير التجديد يتغيّر الديكور كما الوظيفة، ما يشعل الإثارة بقدر ما يسبّب لك مخاوف. ضع ثقتك بطبيعتك العمليّة والمنضبطة لتكسب التحدّي. يبشّر التأثير الضعيف لمارس، كوكب الزخم، بمسارٍ صعبٍ لكن خالٍ من الحوادث. اعتبر 2018 عام تعلّم الأسس. في بداية يناير وتحت تأثير الثلاثي فينوس/ مارس/ جوبيتر، يشغر مركزٌ فيفكّر البعض بإسناده إليك لتحسين نوعيّة الأداء. كذلك تدفعك هذه الفترة إلى اكتشاف مجالات جديدة لتغيير نشاطك أو الشركة التي تعمل فيها. بين 11 فبراير و9 مارس، تفاوض على عقدٍ. يحسّن مارس حسّك العملي بين 9 مارس و16 مايو، وبفضل وجوده في الجدي، يدفعك إلى التقدّم عبر تسريع وتيرتك. تواجه ضغطاً لكنّ رؤيتك للفوز بالرهان تقوّيك. يبتعد مارس في الوقت الذي يدخل فيه أورانوس إلى برج الثور، ما يصبّ في مصلحة انطلاقتك! الطريق سالك للائحة مهاراتك: تصوّب عالياً! لا يأبى أورانوس بعبارة «بماذا سيفّكر الآخرون لو...»، لذا أضف بعض الإثارة إلى مشاريعك فتدهشك النتيجة. ابتداءً من 11 يوليو، يقدّم لك جوبيتر النجاح والاعتراف بك. توقّع أن تعمل كثيراً ابتداءً من 14 أغسطس مع مشاريع مطروحة ضمن أطرٍ زمنيّةٍ ضيّقةٍ. لكنّ المكافأة تضاهي المجهود الذي بذلته. باستثناء مارس، تدور الكواكب حول أبراج الماء والأرض في أكتوبر، والنتيجة؟ تُعقد صفقات أو يُجدّد عقدٌ أو يعزّز مركزك. بين نوفمبر وديسمبر، يدخل جوبيتر إلى القوس فارضاً شروطاً صارمة (فريق مختلف أو جداول زمنيّة معدّلة أو تغيير عمل). تسمح لك مفاوضاتك الماهرة بجعلها أكثر مرونة. مالياً: برهن عن شجاعتك المجازفة ليست سهلة على العذراء المحترس. مع هذا، تُفرض عليك نفقات قبل التأمّل بعودةٍ (سعيدةٍ) إلى الاستثمار. ابتداءً من يناير، يبتسم لك الحظّ لكنّ جوبيتر يعتمد على مشاركتك لتستفيد منه. أمامك خيار لا بدّ من اتّخاذه: الحفاظ على مكتسباتك أو المراهنة على مشاريع جريئة. هل تباشر بالأعمال لرفع قيمة المنزل؟ هل تترك وظيفتك لتطلق مشروعك الخاص؟ بعد حساباتٍ طويلة وفي ظلّ تأثير أورانوس في منتصف شهر مايو، تنتقل إلى تنفيذ قراراتك. المال في قلب اهتماماتك هذا الصيف: في المنزل وضمن العائلة، يميل الموضوع إلى إثارة غضبك. بين 7 و22 سبتمبر، راهن على شبكة معارفك لتحصل على نصائح جيّدة تهدف إلى تحسين وضعك، فيعود التوازن إذا كان وضعك حرجاً. يكون أكتوبر أفضل شهرٍ لك لتزيد مدخولك أو تحصل على علاوة أو زيادة. للأسف، يفرض عطارد نفقات من وقتٍ إلى آخر كنت بغنى عنها في أسابيع احتفالات نهاية السنة. جملة تعطيك معنويّات: «في عمق البئر يحدث لنا أن نرى النجوم» (قول يوناني). صحّياً: حذار الحساسية في الربيع ثمّة تأرجحٌ مع أورانوس! يقلّ توتّرك وتزداد حماستك تجاه المعنى الجديد الذي تعطيه لحياتك. يخرج مولود برج العذراء الذي يلازم البيت عموماً إلى الهواء الطلق ليبذل جهداً جسديّاً، ولكن حذار الحساسيّة في الربيع. كذلك ينصحك الفلك بمراقبة مفاصلك في بداية السنة. أمّا جوبيتر الموجود في العقرب بين يناير ونوفمبر فيعزّز مقاومتك. في المقابل، تؤدّي أقلّ موجة تعب إلى عدوى والتهابات، من هنا تأتي أهمّيّة الاستماع إلى جسمك وأخذ فترة راحة ما إن يضعف. معنويّاً، يريحك وجود فينوس الثابت في الخريف، فتنظر إلى الأمور من المنظار الصحيح راغباً بالاستفادة من بيئةٍ لطيفةٍ. في علم النفس: اطمئن: لا شيء يقال، فالعمل ممتاز، من تصميمه إلى خدمة ما بعد البيع. أنت متطلّب، من نفسك أوّلاً قبل محيطك، كذلك أنت صورة عن الشخص الذي يتحمّل مسؤوليّاته ويحترم التزاماته. تعشق تنفيذ المهام المعقّدة وحلّ المسائل وإسداء الخدمات. تفضّل البقاء في الكواليس، فتضع مهاراتك التنظيميّة في خدمة الفريق. تتمتّع بعقلٍ حادّ وفضولي ما يدفعك إلى حبّ التعلّم كما نقل المعلومات (العذراء رمز المعلّمين). تسند أحكامك إلى أسسٍ واضحة. أنت حنونٌ ومخلصٌ ووفيٌّ تجاه حبيبك كما أصدقائك. تؤمن بفضائل الزواج وتبذل قصارى جهدك لتحمي عائلتك. يسمح لك حسّ الأعمال لديك بجني كثيرٍ من المال من عرق جبينك. تتميّز بحنانٍ إضافي لأنّك الأكثر التزاماً بالدفاع عن القضايا المتعلّقة بالحيوانات من بين الأبراج كلّها. المزيد بشأن العمل: لو قلّ خجلك لكنت استلمت السلطة ووصلت إلى القمر. ولكن بسبب انعدام ثقتك في نفسك يحجب الآخرون الضوء عنك، فتردّ على هذا الاعتداء بخطابٍ لاذعٍ. يغيظ جانبك الصعب المحيطين بك فيتّهمونك بتوقّفك على التفاصيل في حين يستحسن الوصول مباشرةً إلى صلب الموضوع. حتّى لو كانت أكبر أشجار السنديان تأتي من حبّة بلّوط، فهي في النهاية تغطّي الغابة بأكملها. ويولّد السعي وراء المثاليّة إحباطاً. تواجه صعوبة في الاستمتاع باللحظة الحاضرة، فضلاً عن تردّدك في كسر حصّالتك: تنتبه إلى حساباتك وتطالب باسترداد المال ما إن تقرضه. يقال إنّك باردٌ في الحبّ ورغبتك ضئيلة. ولكن يكفي أن يسقط حجاب الحياء ليكتشف شريكك كم أنت حسّاس. تصل إلى هذه المرحلة بعدما تقبل باحتضانه لك، فتشعر بالأمان. طفل برج العذراء: يحلّل هذا الطفل الظروف ويفكّر كثيراً بأيّة لعبةٍ يختار. كونه توافقياً، يريد الحصول على الأمور كلّها بشرط ألّا تتأثّر مواعيده، كالحمّام وزجاجة الحليب والقيلولة... ينضج في سنٍّ مبكرة ويقيس التحدّيات المدرسيّة ويعمل بانتظام لأنّه يحبّ تعلّم درسٍ جديد وخصوصاً فهمه. لكنّه ينغلق على نفسه إذا كان الإطار غير ملائمٍ له أو إذا شعر بأنّ أحكاماً تنهال عليه. في المنزل يساعد حسّه العملي والديَه في كثيرٍ من الأحيان. في سنّ المراهقة، يحدّد الدراسات التي يريد مواصلتها ويبقى وفيّاً لالتزاماته، كما هي الحال مع حبّه الأوّل الذي يأمل بأن يدوم مدى الحياة. وصفتك لتحقيق رفاهيتك: لتكسب الهدوء: أقلع عن محاولات التحكّم بالوضع بأيّ ثمن. أخيراً ستتقبّل عيوبك الصغيرة وتصادقها! لتزيد إبداعك: تماماً كما أورانوس، تشرّب أصالة وطاقة، وتخطّ الحدود لتبدع بسهولةٍ أكبر. لتستفيد من اللحظة الحاضرة: اختر يوماً في الأسبوع تمتنع فيه عن النظر إلى ساعتك أو جدول أعمالك، واحذف كلمة «الغد» من قاموسك! لتسيطر على مشاعرك بشكلٍ أفضل: إذا كنت تواجه صعوبة في قول «أحبّك» لشريكك، فلا شيء يمنعك من عناقه ومداعبته. صوّر مشاعرك بالأفعال لتعبّر عنها بشكلٍ أفضل. الرمز: الأرض
مشاركة :