روت أم لثلاثة ابناء كيف بقعة صغيرة اصابت ذراعها كادت ان تودي بحياتها تقريبا، بعد أن ادت إلى تعفن دموي مميت الذي اعتقد الأطباء أنه سيقتلها.وبحسب صحيفة "ديلي ميل" كانت بيفرلي غاردنر، 51 عاما، من نيوكاسل أبون تاين، لاحظت لأول مرة بقعة جلدية على كوعها الأيمن في سبتمبر الماضي، حيث اعتقدت ان هذا الامر لا يشكل خطورة عليها بالمرة.وسرعان ما تحولت البقعة إلى اللون الأحمر وتورمت وبدأت في التعفن، مما دفع أسرتها إلى الهرع إلى الأطباء بسرعة، حيث ادركوا ان السيدة مصابة بتعفن الدم.وقطع الجراحون نسيجها المصاب، الذي تحول إلى اللون الأسود، وحقنوها بالكامل بالمضادات الحيوية في محاولة يائسة لإبقائها حية.فيما دخلت بيفرلي في غيبوبة لمدة ثلاثة أسابيع، في سريرها بجوار بناتها أشلي، 33 عاما، هايلي، 30 و نينا، 26 عاما.وساءت حالة الأم بعد تخطي حالتها توقعات الجراحين،حيث باتت حياتها في خطر بعد إصابتها بسكتة دماغية والتهاب رئوي.واكاد الاطباء ان يبتروا اجزاء من جسدها للحد من انتشار التعفن الدموي بجسدها، إلا ان العناية الالهية انقذتها وتمكنت من التعافي بشكل تدريجي بفضل مجهودات الاطباء والممرضات في علاجها.فيما لا تسطيع الام العمل حتى الان، لكونها لا تزال تتعافى من الإصابات التي الحقت بجسدها الذي كاد أن يتعفن بسبب تعرضها لمرض الإنتان المميت.
مشاركة :