يتأهب اليوم أكثر من 10 آلاف جزار لذبح مليون رأس من الأغنام و15 ألفا من الإبل والأبقار هديا وأضحية وفدية لحجاج بيت الله الحرام. وأوضح لـ «عكاظ» المشرف العام على وحدات الذبيح وعضو لجنة الإفادة من لحوم الهدي والأضاحي المهندس حسين بن خميس الزهراني أن عمليات الذبح ستبدأ اعتبارا من اليوم، وحتى انتهاء أيام التشريق تحت إشراف مباشر من الحاج إذا رغب أو بالتوكيل، لافتا إلى أن هناك مجازر مفتوحة وأخرى مغلقة. وأشار الزهراني إلى وجود طاقم مكون من 45 ألف عنصر كجهاز إشراف على المجازر متأهبون لهذا اليوم والأيام التالية، لافتا إلى أنه يشترط جلب الأغنام بمواصفات دقيقة وصارمة وفقا للشروط الشرعية والصحية، ومؤكدا «تم نصب نقاط تفتيش لمنع تسلل المواشي والأغنام الى المجزرة بطريقة غير نظامية». وذكر أن أعمال أمانة العاصمة المقدسة تتركز في الإشراف على أعمال النظافة والتأكد من نقل المخلفات إلى الأماكن المخصصة لها، مبينا أن هناك أربعة آلاف وخمسمائة عامل و400 معدة ثقيلة للقيام بأعمال النظافة، مضيفا: إن الحجاج يمكن أن يتوجهوا الى مجازر المعيصم الثماني لاختيار أضحيتهم والاشراف على ذبحها، وذلك على مدار اليوم. وبين أن إدارة المجزرة خصصت عدة مسارات لذبائح الأهالي، فيما تم تخصيص 300 مسار ونقطة ذبح لضيوف الرحمن، حيث يختار الحاج أضحيته ويدخل إلى مسار الذبح والسلخ. وتتولى صالات خاصة عمليات فرز الجلود والأحشاء والأطراف ثم تحفظ في أكياس معقمة، وتوجه بعد ذلك إلى البرادات تمهيدا لتصديرها إلى الدول الإسلامية المحتاجة.