الخارجية اليمنية تندد بانحياز منسق الشؤون الإنسانية لصف المليشيات وتطالب بتغييره

  • 12/30/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

ندد مصدر مسؤول بوزارة الخارجية اليمنية، بانحياز بيان منسق الشؤون الإنسانية في اليمن واعتبره، يثير الريبة والشك في مواقفه بالانحياز لمليشيات الانقلاب الإرهابية، رغم الجرائم التي تقترفها ضد المدنيين بالقتل والاختطافات وحصار القرى، وطالب بإجراء تغيير جذري بمكتب المنظمة الحقوقية وتغيير منسقها جيمي ماكجودريك.وقال المصدر الدبلوماسي اليمني - في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ": "إن بيان منسق الشئون الإنسانية، جيمي ماكجولدريك - الصادر أمس الخميس - جاء متحيزا ومسيسا وغير مهني ولم يتطرق من قريب أو بعيد لجرائم الانقلابيين وتجاهل الأوضاع المأساوية التي صنعتها المليشيات، وأدت إلى مزيد من الانتهاكات ومصادرة الأموال وتدمير الممتلكات العامة والخاصة وترويع المواطنين، وتحويل العاصمة صنعاء إلى سجن كبير".وكان المنسق الأممي إلى اليمن، أصدر بيانا بشأن قصف سوق بمنطقة الحيمة بمحافظة تعز، وقع الثلاثاء الماضي، وخلف 24 مدنيًا وإصابة 32 آخرين، فيما نقلت وكالة "سبأ" عن المصدر اليمني، استغرابه مما تناوله البيان من مخالفة قرارات مجلس الأمن، وبيانات الأمم المتحدة في محاولة منه لإضفاء الشرعية على مليشيات الانقلاب في اليمن، وتضليل الرأي العام الدولي.وأضاف المصدر أن المنسق الأممي إلى اليمن كان يمكنه التواصل مع خلية الإجلاء والعمليات الإنسانية لقيادة قوات التحالف، للاستفسار وتقصي الحقائق عن تلك المعلومات المضللة التي جاءت في البيان، مؤكدًا إيمان السلطة الشرعية في من بأهمية دور الأطر الدولية العاملة في حماية حقوق الإنسان.وطالب بإعادة النظر وإجراء التحقيق في الأهداف الحقيقية التي تدور في إطار مكتب منسق الشؤون الإنسانية في اليمن بل، داعيًا إلى تغيير جذري لطاقم مكتب المنسق وفي المقدمة ماكجولدريك ما يتيح تقييم أخلاقي وحقيقي وغير مسيس وغير متحيز للانتهاكات التي قامت وتقوم بها المليشيات الإرهابية الحوثية.وحمّلت الخارجية اليمنية، المليشيات الإيرانية مسؤولية أعمال العنف واستهداف المدنيين الأبرياء في كافة المحافظات اليمنية وعدم احترام مبادئ القانون الدولي الإنساني، وتؤكد أن هذه الجرائم يجب أن تحظى بإدانة دولية واسعة وعدم التستر عليها في ببيانات مضلله ومنحازة من بعض المسؤولين الدوليين.

مشاركة :