أفادت الأمانة العامة لجائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي بأن آخر موعد لقبول طلبات المشاركة غداً، وتسعى الجائزة إلى تقدير جهود المعلمين بكل الطرق الممكنة، من خلال طلباتهم التي تقدموا بها للمشاركة في التنافس على الجائزة. وحددت اللجنة العليا للجائزة خمسة معايير تقيّم على أساسها الطلبات المشاركة، وتتوزع درجة الجائزة بواقع 40% للتميز في الإنجاز، و20% للإبداع والابتكار، و20% للتطوير والتعلم المستدام، و10% للمواطنة الإيجابية، و10% للريادة المجتمعية والمهنية. وأفاد أمين عام الجائزة، الدكتور حمد الدرمكي، بأن المعيار الأول (التميز في الإنجاز)، يركز على محاور عدة، تشمل أبرز الإنجازات الفردية التي حققها المعلم ضمن خطة تشمل المبادرات والمشروعات والبرامج المتميزة، وأثرها في أداء المدرسة والطلبة. وأضاف أن المعيار الثاني (الإبداع والإبتكار) يركز على وجود الابتكارات التي قدمها المعلم في مجال عمله أو خارجه، ومدى تأثيرها في البيئة المدرسية والمجتمع، فيما يركز المعيار الثالث (التطوير والتعلم المستدام) على الشهادات الأكاديمية، التي حصل عليها المعلم والجهود المبذولة للارتقاء بالتحصيل العلمي والتربوي. وذكر أن المعيار الرابع (المواطنة الإيجابية والولاء والإنتماء الوطني) يركز على تضمين مفاهيم المواطنة والهوية الوطنية وتاريخ الوطن في الحصة الدراسية، فيما يركز المعيار الخامس (الريادة المجتمعية والمهنية) على مدى قيام المعلم بتشجيع الآخرين على الانضمام إلى مهنة التعليم، من خلال شبكات الإعلام والتواصل الاجتماعي وغيرها.
مشاركة :