مسيرات تعمّ فلسطين في جمعة الغضب الرابعة

  • 12/30/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

عمت مسيرات الغضب، أمس، المدن والبلدات والقرى والمخيمات الفلسطينية، في جمعة الغضب الرابعة، منذ إعلان ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة إسرائيل، فيما أصيب العشرات في مواجهات اندلعت إثر قمع قوات الاحتلال للتظاهرات السلمية. واندلعت في كل محافظات فلسطين عقب صلاة الجمعة، مواجهات استخدمت قوات الاحتلال خلالها الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع. ففي القدس المحتلة، ساد التوتر، حيث حول جنود الاحتلال محيط ساحة باب العامود إلى ثكنة عسكرية، كما شهدت شوارع المدينة وجوداً مكثفاً لجيش وشرطة الاحتلال، منعاً لإقامة أي من الفعاليات المنددة بإعلان ترامب. كما نصبت قوات الاحتلال حواجز عسكرية ومتاريس حديدية لمنع أي تجمع للمواطنين، حيث من المقرر أن تشهد العاصمة المحتلة مسيرة غاضبة تنديدا بإعلان ترامب. كما شهد حاجز حوارة العسكري المقام عند مدخل مدينة نابلس الجنوبي، والمدخل الرئيسي لبلدة بيتا، مواجهات عنيفة، بعد قمع قوات الاحتلال لمسيرة غاضبة، دعت إليها فصائل العمل الوطني انطلقت من دوار الشهداء وسط المدينة وصولاً إلى الحاجز. وأطلق جنود الاحتلال الرصاص «المطاطي» وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع صوب المشاركين، مما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق. مواجهات عنيفة وشهد المدخل الشمالي لمدينة البيرة مواجهات عنيفة بين الشبان وجنود الاحتلال، الذين قمعوا مسيرة سلمية. وأطلق جنود الاحتلال وابلاً من الرصاص «المطاطي» وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع تجاه الشبان ما أدى إلى إصابة شاب برصاصة «مطاطية»، إلى جانب العشرات بحالات اختناق، ورددوا الهتافات المنددة بجرائم الاحتلال، وبالسياسة الأميركية المنحازة مع الاحتلال. إلى ذلك أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق جراء قمع قوات الاحتلال مسيرة سلمية خرجت من بلدة بدرس غرب رام الله، عقب صلاة الجمعة باتجاه المنطقة الغربية في القرية بمحاذاة البوابات العسكرية للجدار العنصري المقام على أراضي الموطنين في القرية. وفي مدينة الخليل، دارت مواجهات عنيفة في منطقة باب الزاوية، بين جنود الاحتلال وشبان غاضبين، حيث أطلق جنود الاحتلال الرصاص «المطاطي» بكثافة مما أدى إلى إصابة شاب في منطقة الفخذ، نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج. كما اعتدى جنود الاحتلال على الصحفيين، وقاموا بإبعادهم من المكان، ومنعوهم من ممارسة عملهم، وأطلقوا قنابل الصوت تجاههم. يشار إلى أن المواجهات التي اندلعت مع قوات الاحتلال عند نقاط التماس منذ إعلان ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل في السادس من ديسمبر الجاري، قد أدت إلى ارتقاء 15 شهيداً، ثلاثة منهم في الضفة الغربية، وكما أدت إلى إصابة آلاف المواطنين بجروح مختلفة. 106 إصابات في السياق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن تسجيل 106 إصابات خلال المواجهات العنيفة المتواصلة بين المواطنين والاحتلال على الشريط الحدودي في قطاع غزة. وأوضحت أن الطواقم الطبية في قطاع غزة تعاملت مع هذا العدد من الجرحى حتى الساعة مساء أمس. وقالت الوزارة إنه من بين المصابين 36 أصيبوا بعيارات نارية، وأن اثنين من المصابين يعانيان من جروح بالغة، أحدهما أصيب شرق غزة، والآخر في مواجهات شرق البريج.

مشاركة :