ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" أن الخارجية اليمنية طالبت بتغيير مواقف منسق الأمم المتحدة متهمة إياه بالانحياز للحوثيين.تقول الصحيفة إن الخارجية اليمنية طالبت بتغيير المنسق الأممي لدى اليمن، وذلك بعد أن اتهمته بالانحياز للميليشيات الحوثية ومخالفة القرارات الأممية.وندد مصدر مسؤول بوزارة الخارجية اليمنية بانحياز بيان منسق الشؤون الإنسانية في اليمن جيمي ماكجولدريك، مما يثير الريبة والشك في الاهداف الحقيقية التي تسعى لتحقيقها وخلفياتها من وراء تكرار مواقف ماكغولدريك والانحياز لميليشيا الانقلاب الإرهابية رغم الجرائم التي تقترفها ضد المدنيين بجميع أنواع الأسلحة والاختطافات المستمرة للمواطنين وحصار القرى والمدن، والتي كان آخرها قرية الحيمة بمحافظة تعز والاعتقالات والإعدامات الجماعية التي مارستها بحق معارضيها، وآخرها التمثيل بجثة الرئيس السابق علي عبدالله صالح وعدد من قيادات حزب المؤتمر وكوادره.وصرح المصدر في تصريح نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ" بأن البيان الصادر عن مكتب منسق الشؤون الإنسانية جيمي ماكجولدريك بتاريخ 28 ديسمبر 2017 جاء متحيزا ومسيسا وغير مهني ولم يتطرق من قريب أو بعيد لجرائم الانقلابيين، متجاهلا الأوضاع الحقيقية المأساوية التي صنعتها الميليشيات.وكذلك انتقد المتحدث باسم التحالف العقيد تركي المالكي بيان المنسق الأممي، والذي اعتبر سيطرة الحوثيين أمر واقع، ورأى فيه انحيازه للميليشيات الحوثية وتسييسه للعمل الإنساني الموكل إليه، متجاهلا ما تقوم به الميليشيات الحوثية من جرائم وانتهاكات ضد الشعب اليمني.
مشاركة :