قال الشيخ عويضة عثمان، أمين لفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الاحتفال بالعام الميلادي الجديد هو إحتفال بمولد سيدنا عيسي عليه السلام، وأنه لا يصح لأحد أن ينكر إيمانه بنبي من الأنبياء ولا إيمانه بنبي الله عيسي عليه السلام الذى بعثه الله فى فترة من الزمان وكان نورًا على من حوله فلابد أن ينتبه الإنسان إلى ذلك.وأضاف "عثمان" خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع عبر فضائية«الناس»، فى إجابته على سؤال ورد إليه مضمونه:- ما حكم الفرح بالمناسبات غير الإسلامية؟"، أن الاحتفال بالعام الميلادي الجديد جائز ولا شئ به فنحن نحتفل ولكن لكل واحدًا منا شعائره فى دينه الذى يعتنقه لقوله تعالى {لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ}. وتابع: "ما المانع من تهنئة المسلمين للمسيحيين بالعام الميلادي الجديد وكذلك العكس؟"، فنجد أن المذاهب الفقهية لما يتكلموا عن تحريم الإحتفال بالعام الميلادي الجديد إلا إن الإمام أحمد إبن حنبل قال بكراهته وليس بتحريمها فهذه أمور سكت عنها الشرع الحنيف لأن الدين الإسلامي علمنا أنه إذا هنأ إنسان إنسانًا أخر فعليه ان يرد له التهنئة فى عيده إن كان مسيحيًا أو إن كان مسلمًا فالتشدد لن يصنع أمه أما الذي يصنع أمه هو التسامح واللين والبشاشة وإحترام الآخر أيا كان مخالفًا او متفق معك فى الإعتقاد".
مشاركة :