الحربي يختتم المشاركة السعودية في إنشون بفضية الكاراتيه

  • 10/4/2014
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

اختتم لاعب المنتخب السعودي للكاراتيه عبدالله الحربي المشاركة السعودية في دورة الألعاب الآسيوية الـ (17 "إنشون ٢٠١٤ "م) بانتزاع فضية وزن ٥٥ كجم بعد أن حل ثانياً في منافسات الوزن أمام لاعب منتخب كازاخستان بتصويت الحكام بعد أن تعادل بنتيجة 3 ـ 3 خلال المنافسة، وبذلك ارتفع رصيد السعودية الى سبع ميداليات بواقع ثلاث ذهبيات ومثلها من الفضة وبرونزية واحدة. وكان الحربي قد أحرز الميدالية الفضية اليوم في منافسات الكاراتيه بعد وصوله للمباراة النهائية في منافسات القتال الفردي تحت وزن 55 كجم وخسارته من لاعب منتخب كازاخستان اكتوفا أندراي حسب رأي أغلبية الحكام بعد تعادلهما ( 3-3 ) فيما حصل الكازاخستاني على الذهبية والحربي على الفضة. وكان الحربي قد وصل الى دور الثمانية بعد ان فاز على اللاعب الإندونيسي سيريدو بنتيجة 4-2 وواصل مشواره في هذا الدور بعد أن فاز على لاعب هونج كونج شيناك كيال بنتيجة 6-1، وفي نصف النهائي تجاوز الماليزي ساليفر ساكر بنتيجة 8-0 ليصل الى النهائي. وفي منافسات القتال الفردي تحت وزن ٦٠ كجم خرج اللاعب عماد المالكي من دور 16 بعد خسارته من الكازاخستاني اسيدلوف بنتيجة صفر -3. وفي منافسات التايكوندو خرج اللاعب السعودي مبارك الشريف من دور الـ «١٦» بعد خسارته من الصيني زاهو في وزن 58 كجم بنتيجة 17-2. واعترف رئيس الوفد السعودي المشارك في دورة الألعاب الآسيوية السابعة عشرة انشون ٢٠١٤ المهندس لؤي هشام ناظر بعدم رضاه عما تحقق من إنجازات للوفد السعودي في الدورة، وقال : "الحمد الله على ما حققناه من ميداليات وهي سبع ميداليات ( ثلاث ذهبيات ومثلها من الفضة وبرونزية واحدة ) بثلاثة منتخبات فقط من أصل ٢٤ منتخباً سعودياً شاركوا في الدورة وهو رقم لا يليق بالرياضة السعودية صاحبة الإمكانات التى تستطيع تحقيق أكثر من ذلك رغم أن ختام الدورة لنا كسعوديين كان جيداً خاصة أن ما أنجزناه تم في الأيام الأربعة الأخيرة. وهذه النتائج دون المستوى الذي نطمح إليه ما يجعلنا نفكر في عمل وجهد أكبر خاصة أن المشوار صعب لعودة الرياضة السعودية لسابق عهدها وأفضل من ذلك للعودة إلى منصات التتويج الآسيوية والعالمية". وكشف المهندس لؤي ناظر أن تواجده برئاسة الوفد في الدورة هو امتداد للعمل الذي تم تكليفه به من قبل رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية الأمير عبدالله بن مساعد وهو الخروج بإستراتيجية لجميع الألعاب المختلفة. وأضاف : " تواجدي هنا فرصة كبيرة جداً للالتقاء بإداري ولاعبي المنتخبات السعودية المشاركة في الدورة عن قرب ومشاهدة إمكاناتهم عن قرب ومقارنتها بالمنتخبات الآسيوية المشاركة في الدورة والتعرف على مشاكلهم والمعوقات التى تواجههم في تحقيق إنجازات. وهو أمر سيخدمنا كثيراً في اللجنة الاستراتيجية لتطوير الألعاب المختلفة إضافة إلى جوانب كثيرة سندرسها للرياضة السعودية ما شاهدته سيساعد في تأدية مهمتنا بشكل أسرع". وحدد المهندس لؤي ناظر مدة شهر واحد كفترة للتعاقد مع إحدى الشركات الاستراتيجية المعروفة حول العالم والمتخصصين في الاستراتيجيات الرياضية وبعضهم عاصر ما تم عمله في الدول الآسيوية. مشيراً إلى أن فترة دراسة الاستراتيجية ستكون ما بين ثلاثة وستة أشهر ومن ضمن سياسة هذه الاستراتيجية صناعة الأبطال وتطويرهم من الأبطال السعوديين الذي سيكونون الاستثمار الحقيقي، وبحول الله يثمر ذلك عن الحصول على ميداليات آسيوية وعالمية. من جهته أكد عضو الوفد الرسمي السعودي ورئيس اتحاد الكاراتيه الدكتور إبراهيم القناص رضاه عن ما حققه اللاعب عبدالله الحربي بالحصول على فضية وزن ٥٥ كجم في ختام منافسات الكاراتيه في إنشون ٢٠١٤. وقال: " إنجاز الحربي خفف قليلاً من الحزن على عدم تحقيق إنجازات أكثر فطموحنا كان يتجاوز الحصول على ميداليتين لكن قدر الله وما شاء فعل. واللاعبون قدموا كل ما يستطيعون من جهد بعد أن أبلوا بلاءً حسنا في المنافسات خاصة عبدالله الحربي الذي نال الفضة وكان قريبا من الذهب إلى قبل نهاية المواجهة في نهائي ٥٥ كجم أمام الكازاخستاني بعد أن كان متقدما وحسمت الذهبية لمنافسة بتصويت الحكام، وبمشيئة الله تكون الميدالية دافعا له لتحقيق الإنجازات في المستقبل". وعبر لاعب منتخب الكاراتيه عبدالله الحربي عن سعادته بتحقيق الميدالية الفضية، وقال : "الحمد الله على هذه الميدالية رغم أن الطموح كان الذهب لكن لم أوفق بعد التعادل مع اللاعب الكازاخستاني واحترم رأي الحكام، وأتمنى أن تكون حافزاً لي في المشاركات المقبلة". وأبدى الحربي شكره لكل من وقف معه حتى وصل إلى تحقيق هذا الإنجاز في أول مشاركة له. وعلى صعيد آخر قدم أبناء حسن محمد المسحل - رحمه الله - عشرين ألف ريال مكافأة لكل بطل سعودي أحرز الميدالية الذهبية في دورة الألعاب الآسيوية تقديراً لما حققوه واستمراراً للدعم المتواصل من رجالات المجتمع السعودي للرياضيين السعوديين. وفي شأن آخر اعتبر رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الشيخ أحمد الفهد الصباح أنه يفضل تمثيل رياضيين مواطنين بلدانهم في دورات الألعاب الآسيوية برغم احترامه للوائح الخاصة بالتجنيس في الاتحادات الرياضية الدولية، وقال الفهد على هامش أسياد إنشون 2014 بكوريا الجنوبية : "أفضل رؤية رياضيين مواطنين يمثلون بلدانهم في دورات الألعاب الآسيوية". وتابع : "هذه وجهة نظري الشخصية بأن يشارك مواطنو الدول، لأنهم يشكلون لاحقاً استمرارية لبناء الرياضة في بلدانهم". وتابع الفهد : "لكنها خطط اللجان الأولمبية الوطنية، وقوانين الاتحادات الرياضية الدولية، ونحن نحترم هذه القوانين ونحن في المجلس الأولمبي الآسيوي نتبع نفس قوانين اللجنة الأولمبية الدولية باعتماد ثلاث سنوات لتغيير جنسية أي رياضي". وأشار إلى أن التجنيس "يحصل أيضا في أوروبا وأمريكا مؤكداً أنها أمور إما نقبلها كما هي أو نتركها، وفي النهاية إنها الرياضة، وإنه ميثاق اللجنة الأولمبية الدولية وقوانين الاتحادات الدولية بالسماح لرياضيين بتمثيل بلد آخر".

مشاركة :