فينغر يسير على درب فيرغوسون

  • 12/30/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

فينغر يسير على درب فيرغوسونعادل مدرب أرسنال، الفرنسي أرسين فينغر، رقم المدرب السابق لمانشستر يونايتد السير أليكس فيرغوسون بقيادة مباراته رقم 810 في الدوري الإنكليزي الممتاز خلال لقاء فريقه مع كريستال بالاس في ختام المرحلة العشرين.العرب  [نُشر في 2017/12/30، العدد: 10856، ص(23)]شكرا على دروسك لندن – أبدى الفرنسي أرسين فينغر المدير الفني لأرسنال سعادته بالفوز الذي حققه الفريق على مضيفه كريستال بالاس 3- 2 في المرحلة العشرين من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم. ويدين أرسنال بفضل كبير في الفوز لأليكسيس سانشيز الذي سجل ثنائية للفريق في غضون أربع دقائق خلال الشوط الثاني، ليرفع أرسنال رصيده إلى 37 نقطة في المركز السادس بفارق نقطة واحدة خلف ليفربول صاحب المركز الرابع. وقال فينغر، الذي عادل الرقم القياسي للسير أليكس فيرغوسون بخوض المباراة رقم 810 له كمدرب، في تصريحات لشبكة “سكاي سبورتس” عقب المباراة “بشكل عام، كان انتصارا مرضيا لنا، رغم أن الأمور كانت في الشوط الثاني أصعب منها في الشوط الأول”. وأضاف “أي فريق يسعى إلى الفوز بغض النظر عن المعاناة. ولقد واجهنا نحن ذلك”. وأشرف فينغر على أرسنال في 1193 مباراة في مختلف المسابقات منذ قدومه إلى شمال لندن في أكتوبر 1996. واعتبر المدرب الفرنسي بأن المكوث لفترة طويلة على رأس الجهاز الفني لفريق واحد يتطلب الكثير من “الوفاء، والعمل الشاق والقيام بتضحيات في الحياة”. ونجح فينغر في قيادة المدفعجية إلى إحراز اللقب المحلي ثلاث مرات من بينها موسم لم يتعرض فيه فريقه لأي خسارة وهو رقم قياسي صامد حتى الآن، وكأس إنكلترا سبع مرات، وبلغ نهائي كأس الاتحاد الأوروبي عام 2000 ونهائي دوري أبطال أوروبا عام 2006 وخسرهما أمام قلعة سراي التركي وبرشلونة الإسباني تواليا. وبالإضافة إلى المباريات الـ810 التي خاضها فيرغوسون في الدوري الممتاز (انطلق عام 1992)، فإنه أشرف على مانشستر يونايتد أيضا في 223 مباراة في دوري الدرجة الأولى سابقا رافعا رصيده إلى 1033 مباراة. يذكر أن الأسكتلندي أشرف على تدريب مانشستر يونايتد من 1986 إلى 2013. الإنقاذ من الهبوط يؤمن كارلوس كارفالياو المدرب الجديد لسوانزي سيتي أنه يستطيع قيادة الفريق والابتعاد به عن منطقة الهبوط في الدوري الإنكليزي، وهو أيضا يطمح إلى البقاء لفترة طويلة مع النادي الويلزي رغم توقيعه عقدا ينتهي في آخر الموسم الحالي. ويحق لسوانزي، الذي تعاقد مع المدرب البرتغالي المخضرم، متذيل الترتيب تمديد عقد كارفالياو لكن المدرب أشار إلى فترته مع شيفيلد ونزداي ليشرح سبب شعوره بالارتياح بهذا العقد قصير المدى. وقال كارفالياو البالغ عمره 52 عاما لموقع النادي الرسمي على الإنترنت “سأحاول إعادة الاستقرار إلى النادي لأنني أسعى للبقاء هنا لفترة طويلة”. وواصل “بقيت مع شيفيلد ونزداي لمدة عامين ونصف العام. في الدرجة الثانية متوسط فترة المدرب ستة أو ثمانية أشهر… أنا واثق من أنني مع الجهاز المساعد نستطيع مساعدة النادي للوصول إلى ترتيب أفضل… مستقبلي ليس مشكلة”. وتابع “لست قلقا حول العقد. يجب أن تثبت جدارتك كل يوم للجماهير ووسائل الإعلام والنادي واللاعبين. بعد ذلك ستسير الأمور بشكل طبيعي”. وسيعلن كارفالياو، الذي عمل في 15 فريقا، عن أسماء أربعة مساعدين من بينهم مدربان ومحللان كما يفكر في إسناد دور إلى ليون بريتون الذي تولى المسؤولية لفترة قصيرة كلاعب ومدرب. وقاد بريتون لاعب الوسط سوانزي إلى التعادل 1-1 مع مستضيفه كريستال بالاس قبل أن يتلقى هزيمة مذلة 5-0 أمام ليفربول في مباراتين مع الفريق منذ إقالة بول كليمنت. وقال المدرب الجديد “أنا واثق من أنه يستحق الكثير من الاحترام من النادي وسنفكر في أهمية وجوده في النادي. سنرى المكان المناسب الذي يستطيع مساعدتنا فيه لأن ذلك أهم شيء”. مانشستر يونايتد وتشيلسي، يملكان فرصة للمناورة أمام الفرق الأربعة التي تنافس على احتلال المراكز المؤهلة لأبطال أوروبا ويعتقد كارفالياو، الذي ستكون أولى مهامه إعداد الفريق لمواجهة واتفورد صاحب المركز العاشر، أن البرتغالي ريناتو سانشيز لاعب الوسط يمكن أن يلعب دورا كبيرا في النصف الثاني من الموسم. وبين توديع العام الحالي واستقبال العام الجديد، يمكن لمانشستر سيتي أن يحطم عددا آخر من الأرقام القياسية في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، إذا فاز على مضيفه كريستال بالاس خلال المباراة التي ستجمعهما الأحد المقبل في الجولة الحادية والعشرين من الدوري. وكان الفوز، الذي حققه مانشستر سيتي على نيوكاسل 1-0 الأربعاء الماضي، قد منح الفريق صدارة الترتيب بفارق مذهل، وصل إلى 15 نقطة عن أقرب ملاحقيه، وهو أكبر فارق في تاريخ الدوري الممتاز خلال فترة أعياد الميلاد (الكريسماس). هذا الفوز لم يمدد سلسلة انتصارات الفريق إلى 18 مباراة فحسب، بل أيضا منح الفريق انتصاره الحادي عشر خارج أرضه، ليعادل الرقم القياسي المسجل باسم تشيلسي في 2008. وقال الإسباني جوسيب غوارديولا، المدير الفني للفريق، عقب مباراة نيوكاسل “عندما تفوز بـ18 مباراة على التوالي، يجب أن تتوقع من الفرق أن تفعل كل ما يطلبه الأمر لإيقافك. يجب أن نواصل العمل بنفس الطريقة التي بدأنا بها الموسم. لم نفز باللقب بعد، مازال الأمر غير محسوم”. ويختتم مانشستر سيتي برنامج المباريات المزدحم، بسبب فترة الإجازات، بمواجهة كريستال بالاس الأحد ثم يستضيف واتفورد الثلاثاء المقبل. فوز مانشستر سيتي بمباراة كريستال بالاس لن يجعل الفريق يحقق رقما قياسيا لعدد مرات الفوز بالمباريات خارج الأرض على التوالي فحسب، بل أيضا سيجعل الفريق يحقق انتصاره الـ19 على التوالي ويعادل الرقم القياسي المسجل باسم بايرن ميونيخ، أثناء الفترة التي تولى فيها غوارديولا تدريب الفريق خلال موسم 2013-2017. ولا يوجد فريق في الخمسة دوريات الكبرى في أوروبا، وهي: الإنكليزي والألماني والإيطالي والإسباني والفرنسي، تمكن من الفوز بأكثر من 19 مباراة. ومع اقتراب حسم اللقب، تشتعل المنافسة على احتلال المراكز الأربعة الأولى، والتأهل لدوري أبطال أوروبا. فرصة المناورة يملك فريق مانشستر يونايتد، صاحب المركز الثاني برصيد 43 نقطة، وفريق تشيلسي، صاحب المركز الثالث برصيد 42 نقطة، فرصة للمناورة أمام الفرق الأربعة الأخرى التي تنافس على احتلال المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، وهي ليفربول وتوتنهام وأرسنال وبيرنلي، خاصة وأن هناك خمس نقاط تفصل بين بيرنلي صاحب المركز السابع وليفربول صاحب المركز الرابع. ويواجه ليفربول، الذي يحتل المركز الرابع برصيد 38 نقطة، أصعب اختبار بين الفرق المتنافسة، حيث يستضيف ليستر سيتي قبل أن يحل ضيفا على بيرنلي، الذي يلتقي قبله بهيديرسفيلد. ويستضيف مانشستر يونايتد نظيره ساوثهامبتون ثم يلتقي بعد ذلك بإيفرتون، بينما يلعب تشيلسي مع ستوك سيتي قبل أن يتوجه لمواجهة أرسنال. ويلعب أيضا توتنهام مع فرق تصارع من أجل تفادي الهبوط، حيث يلتقي مع سوانزي صاحب المركز الأخير وبعد ذلك يواجه ويستهام صاحب المركز الرابع من القاع. هاتان المباراتان يمكنهما أن تقدما فرصة لهاري كين للاستمرار في مستواه الجيد، بعدما سجل رقما قياسيا باسمه من حيث عدد الأهداف المسجلة هذا العام بعد أن سجل 39 هدفا.

مشاركة :