أكدت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية في محافظة رام الله والبيرة مواصلة التصعيد الشعبي المقاوم ضد الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه حتى الوصول إلى حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة. وأضافت القوى في بيان صحفي” أن الذكرى الثالثة والخمسين لانطلاقة ثورتنا الفلسطينية المعاصرة التي سجلت عبر تاريخها الطويل صور البطولة والانتماء لفلسطين أرضا وهوية، قدمت عشرات آلاف الشهداء والجرحى والأسرى على امتداد دول الشتات والمنافي”، مؤكدة استحالة القبول أو التعاطي مع أي تسوية تبقي الاحتلال فوق الأرض الفلسطينية. ودعت القوى جموع محافظة رام الله والبيرة إلى المشاركة يوم غد الأحد في وقفة أمام الصليب الأحمر الدولي بالبيرة رفضا لاستهداف الأطفال، وعنجهية عضو الكنيست الاسرائيلي ارون حزان، وعصابات الاحتلال، كما دعت  إلى المشاركة في إضاءة شعلة الثورة تأكيدا على استمرار النضال الوطني حتى الحرية. كما ستدعو الى وقفة امام الامم المتحدة تقديرا لموقف الدول التي صوتت لصالح حقوق الشعب الفلسطيني وتأكيدا على رفض السياسة الأميركية وقرارات إدارة ترامب الأخيرة. وأشارت القوى إلى أن يوم الجمعة القادم سيكون يوما للتصعيد الميداني في كافة القرى والبلدات والمواقع على امتداد المحافظة والوطن، إضافة إلى مسيرة حاشدة في رام الله على حاجز بيت إيل الاحتلالي.