أعلن مسؤول إيراني عن #تعطيل_شبكة_القطارات وسط العاصمة #طهران لعرقلة وصول #المتظاهرين إلى الشوارع الرئيسية، مثل: "انقلاب" و"وليعصر" بعد أن دعا نشطاء على صفحات التواصل الاجتماعي المحتجين إلى التجمع في هاتين المنطقتين وسط العاصمة الإيرانية. وقال محسن محمديان، المدير العام لشبكة القطارات في العاصمة طهران إنه تم اتخاذ القرار بتعطيل الخطين "انقلاب" و"وليعصر"، بسبب الاحتجاجات والقضايا الأمنية. وانتقلت مظاهرات في طهران صباح اليوم، بعد دعوات نشرها نشطاء بانضمام العاصمة الإيرانية للمدن المنتفضة، مثل مشهد وأصفهان وشيراز، رغم التهديدات التي أطلقها مسؤولون في وزارت الداخلية والحرس الثوري الإيرانيين. ونشر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صوراً من انتشار مكثف لقوات الأمن الإيرانية في أغلب شوارع المدن، مثل طهران والأهواز وتبريز وأصفهان. من جانبه طالب وزير الداخلية الإيراني، عبد الرضا رحماني فضلي، المواطنين الإيرانيين بعدم المشاركة في المظاهرات، ووصف التجمعات الاحتجاجية الأخيرة بـ "غير القانونية"، وقال إن "الشرطة والقضاء حاولا عدم تحويل المظاهرات إلى قضية مثيرة للقلق". أما إمام جمعة طهران، أحمد خاتمي، المعروف بتشدده وقربه للمرشد، فطالب بمعاقبة المحتجين، ووصف المظاهرات بالفتنة، قائلا إن هناك شبهاً كبيراً بين المظاهرات الجارية واحتجاجات 2009، حيث استهدف المحتجون بشعاراتهم أصل النظام ولا حديث عن الإصلاح أو التشدد، على حد قوله. ولا يزال المرشد علي خامنئي يلتزم الصمت أمام الاحتجاجات الجارية التي يتحدث عنها جميع العالم، رغم أن جميع المظاهرات ركزت بالهتاف ضده ومطالبته بالتنحي. من جانبه أعلن البرلمان الإيراني أنه عارض مقترح الحكومة لرفع أسعار البنزين للعام الإيراني المقبل، من 1200 ریال إلى 1500 ريال، وأن السعر سيبقى على ما هو عليه كما في السابق، في محاولة للحد من غضب المحتجين بعد مظاهرات فاجأت النظام بسرعة توسيع رقعتها، حيث شملت مدناً في شمال وجنوب وغرب وشرق إيران، خلال ساعات معدودة.
مشاركة :