حذرت وزارة الصحة الفلسطينية مجددا اليوم السبت، من أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يستخدم «غازا مجهولا» خلال قمعه للتظاهرات السلمية على الأطراف الشرقية لقطاع غزة. وقال الدكتور أشرف القدرة الناطق باسم الوزارة في قطاع غزة، إن «قوات الاحتلال الإسرائيلي تستخدم غازا مجهولا يؤدي إلى الإجهاد العام وعدم القدرة على الحركة والتقيؤ والسعال الشديد والتشنجات وفقدان الوعي». وفي تعليقه على الدراسة الأمريكية حول استخدام الاحتلال للغاز المسيل للدموع وبتركيبات متطورة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، قال القدرة، إن «ذلك يؤكد مجدداً عنصريته واستخدامه القوة المفرطة بأساليب متطورة ومعقدة تتنافى مع القانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة». وأعرب القدرة عن خشيته، من أن تؤدي الغازات إلى فقدان حياة عدد من المواطنين الذين يعانون من أمراض مزمنة أو نقص في مناعة الجسم كالأطفال وكبار السن. وأردف، «هذه الغازات قد تتسبب في إجهاض النساء الحوامل أو حدوث تشوهات خلقية لدى الأجنة، أو إحداث إعاقات وضعف في النمو لدى الأطفال وطلبة المدارس في المناطق التي يتم استهداف سكانها بشكل مستمر». وتشهد الأطراف الشرقية لقطاع غزة بشكل أسبوعي تظاهرات سلمية، يشارك فيها عشرات الشبان والفتية، تنديداً بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاعتراف بمدينة القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.