بعد إسدال الستار على مسيرته مع كرة القدم، أكد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب ريال مدريد الإسباني، أنه يريد تعلم شيء جديد، مثل تجربة إنتاج الأفلام. أكد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب ريال مدريد الإسباني، أنه يريد بشدة تعلم شيء جديد بعد إسدال الستار على مسيرته مع كرة القدم، مثل تجربة إنتاج الأفلام. وأجرى النجم البرتغالي حوارا تلفزيونيا مع النجم الإيطالي أليساندور ديل بييرو، لاعب يوفنتوس سابقا، تنشره شبكة «سكاي سبورتس» الإيطالية تباعا، عقب تسلمه جائزة أفضل لاعب لعام 2017، في حفل «جوائز جلوب سوكر» الأربعاء بدبي. وأجاب رونالدو على سؤال ديل بييرو حول الشائعات الكثيرة المتعلقة بانتقاله الى صفوف يوفنتوس، عندما كان لاعبا في صفوف سبورتنغ لشبونة». وتابع: «كانت هناك العديد من الأندية المهتمة بالتعاقد معي، لكن كلمة السر دائما كانت مع هذا الرجل، جورجي مينديش. دائما كان يشير إلي بالاختيار الصحيح. أتذكر أنه كانت هناك أحاديث حول يوفنتوس، وهذا أسعدني كثيرا حينها لأنه فريق استثنائي». واردف: «كان هناك أيضا ريال مدريد ومانشستر يونايتد. مانشستر كان صاحب العرض الأفضل من جميع الجوانب، والأمر كان بمنزلة الحلم، لأنني كنت أتمنى اللعب في البريميير ليغ منذ الصغر. مانشستر يونايتد قدم لي هذه الفرصة، وبشكل خاص، بفضل السير أليكس فيرغسون ومينديش الذي ساعدني للوصول إلى هناك». وأكد الحاصل على جائزتي «The Best» والكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم هذا العام أنه ما زال يمتلك الشغف والطموح للاستمتاع أكثر بكرة القدم. وأضاف: «تركيزي الكامل في الوقت الحالي داخل الملعب، وأدرك أن لحظة اعتزالي ستأتي لا محالة، لكن حتى تأتي تلك اللحظة أريد الاستمتاع بكل شيء، أدرك أنني حين أعتزل سأحظى بحياة جيدة، لا أقول هذا لأنني أملك أموالا كثيرة، لكن لأنني سأقوم بتجربة أشياء جديدة». وشارك «الدون» بعض أفكاره المستقبلية التي ينوي القيام بها بعد إنهاء مشواره مع الساحرة المستديرة، مضيفا: «أريد مثلا تجربة إنتاج الأفلام، ثم أتابع أعمالي الخاصة: فنادقي وصالات الألعاب الرياضية، فضلا عن عقدي مع شركة نايكي، أريد تعلم أن أكون رجل أعمال، بدأت التخطيط لمستقبلي عندما بلغت 28 عاما». وواصل: «لدي فريق عمل جيد جدا، وأشخاص كثيرون يعملون في شركاتي ويساعدونني على إقامة مشاريع مهمة. عندما ألعب كرة القدم الأمور تتوقف علي، بينما خارجه الأمر يعتمد على هؤلاء الأشخاص الذين يعملون من أجلي».
مشاركة :