نالت مجموعة إيكويت، الجهة العالمية الرائدة في إنتاج البتروكيماويات، تكريما وتقديرا إقليميا، من خلال فوزها بجائزة «صفقة العام» لفئة السندات/الصكوك ذات التصنيف الاستثماري، خلال حفل توزيع جوائز الشرق الأوسط 2017، الذي نظمته مجموعة جي إف سي الإعلامية في دبي. وجاءت هذه الجائزة نتيجة إصدار «إيكويت» لأول مرة سندات من فئة (144A) و(RegS)، ضمن شريحتين لمدة خمس سنوات و10 سنوات، بقيمة 2.25 مليار دولار، وتم هذا الإصدار في نوفمبر 2016 كجزء من خطة ايكويت لإعادة الهيكلة المالية على المدى الطويل بعد الاستحواذ على أم إي غلوبال في ديسمبر 2015. وعن هذا التكريم، قال نائب رئيس «إيكويت» للشؤون المالية فيسانو سيرمشاي ونج: «تمثل هذه الجائزة شهادة تأكيد على مكانة إيكويت المالية على المستوى العالمي، إضافة إلى مساهمتها البارزة في القطاعات الصناعية الإقليمية والدولية، وكذلك أسواق رأسمال الدّين». واضاف ونج ان «تعزيز المكانة القوية للمجموعة تم من خلال حصولها على تصنيف ائتماني استثماري (Baa2) من وكالة موديز وتصنيف (BBB+) من وكالة ستاندرد آند بورز، ولا نملك إلا التعبير عن جزيل الامتنان والتقدير للأوساط المالية لهذا التكريم الرفيع المستوى، لما حققته إيكويت من إنجازات في القطاع المالي». وتجاوزت طلبات الاكتتاب على سندات إيكويت قيمة السندات المطروحة بمرتين، وهي أكبر عملية إصدار سندات في القطاع الخاص على مستوى الخليج العربي منذ عام 2014. كما أن هذه السندات هي الأولى من نوعها من فئة (144A) يتم إصدارها من قبل مؤسسة مقرها الكويت، ونتيجة لنجاح «إيكويت» في إصدار السندات، تم القيام بإصدار عالمي لصكوك إسلامية بقيمة 500 مليون دولار خلال فبراير 2017، مع تاريخ استحقاق في 2024. ويتم تنظيم جائزة الشرق الأوسط للسندات والقروض والصكوك من قبل مجموعة جي إف سي ميديا، لتكون بذلك أول جائزة تكريمية وتقديرية لأفضل إنجازات الشركات في الشرق الأوسط، وفي الأسواق المالية الإسلامية والتقليدية منذ عام 2010. وتضم اللجنة التحكيمية للجائزة مجموعة من أشهر المستثمرين والاستشاريين العالميين في القطاع المالي والمصرفي، والذين يتميزون بخبرات عريقة يبلغ مجموعها أكثر من ألف سنة في أسواق رأس المال والمجالات الاستثمارية.