حقق السويسري المخضرم روجيه فيدرر، أمس، فوزا في بداية موسمه الحادي والعشرين بكرة المضرب، على حساب الياباني يويشي سوغيتا، في انطلاق منافسات كأس هوبمان للمنتخبات المختلطة. ويدخل فيدرر (36 عاما) سنة 2018 بعد موسم لافت عاد فيه الى المركز الثاني في التصنيف العالمي، خلف الاسباني رافايل نادال، وأحرز خلاله سبعة ألقاب بينها بطولة أستراليا المفتوحة، وويمبلدون الإنكليزية، ليرفع رصيده من ألقاب «الغراند سلام» الى 19. وشكلت عودة فيدرر الى مستويات تذكر بأعوام هيمنته المطلقة على اللعبة نوعا من المفاجأة، كونه اضطر للغياب عن الأشهر الأخيرة من عام 2016 بسبب الاصابة، وسط ترجيحات بصعوبة عودته الى المنافسات على المستوى الأعلى نظرا لتقدمه في السن. لكن السويسري الذي بدأ مسيرته الاحترافية عام 1998، أظهر قدرته على البقاء، وعرف خلال الموسم كيف يحافظ على لياقته، لاسيما عبر فترات استراحة طويلة نسبيا، كغيابه عن موسم الدورات التي تقام على الملاعب الترابية، وأبرزها «رولان غاروس» الفرنسية. وفي أول اختبار له بالموسم الجديد، لم يجد فيدرر صعوبة في التفوق على سوغيتا (29 عاما والمصنف 69 عالميا) 6-4 و6-3، وهو الفوز الثاني لفيدرر على الياباني في ثاني مواجهة بينهما، علما انه سبق لهما أن التقيا في دورة هاله الألمانية في 2017. وكان فيدرر قال قبل انطلاق المنافسات إن «التوقعات (لسنة 2018) ستكون أعلى» من العام الماضي، مضيفا: «لكني أحاول تذكير نفسي: لا تفكر انه من الطبيعي والواقعي ان تسعى الى تحقيق الأمور نفسها التي حققتها في 2017»، في إشارة الى صعوبة تكرار نتائجه. وأضاف «علي الحفاظ على الهدوء، ومحاولة تقديم أفضل ما لدي ولاحقا أرى ما سيحدث. الا ان التحضيرات كانت جيدة حتى الآن».