سلّمت جمعية قطر الخيرية (غير حكومية)، السبت، شققا سكنية أعادت إعمارها، لـ50 أسرة فلسطينية بقطاع غزة، كانت قد دُمرت خلال الحرب الصهيونية على القطاع سنة 2014. وأعادت الجمعية بناء الشقق المدمرة بتمويل شعبي قطري، وبتعاون من وزارة الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية، بقيمة بلغت 8 ملايين ريال قطري (2.2 مليون دولار). وأعلن محمد أبو حلوب، مدير الجمعية في تصريح مكتوب، "اكتمال إعادة إعمار 50 شقة سكنية في برج الظافر 4، وتسليمها لسكانها الذين تشرّدوا منها بعد قصفها في الحرب الأخيرة (على غزة)". وأكد أبو حلوب "التزام (جمعية) قطر الخيرية المتواصل بدعم احتياجات الفلسطينيين". وأشار إلى أن ذلك يأتي "ضمن رسالة الجمعية الإنسانية، لدعم احتياجات الفئات الأكثر احتياجا، ووفقا لمبادئ الكرامة والعدالة الاجتماعية". وشكر أبو حلوب أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد، والجهات الداعمة للمشروع. من جهته، شكر ناجي سرحان، وكيل وزارة الأشغال العامة الإسكان في قطاع غزة، قطر وشعبها على دعمهم للشعب الفلسطيني بمختلف قطاعاته. وثمّن دورهم في إعادة إعمار قطاع غزة وتحسين البنية التحتية. وأشاد سرحان بجهود "قطر الخيرية" في دعم مشاريع إعادة الإعمار وإيواء المتضررين من الحرب وتحسين مساكن الفقراء. وأشار إلى حرصهم على مواصلة التعاون مع الجمعية، فيما يخص المشاريع الإنشائية بقطاع غزة. وهذا المشروع يأتي ضمن سلسلة مشاريع تنفذها القطرية لإعادة إعمار القطاع. كانت الجمعية نفذت مشروع إعادة اعمار 400 وحدة سكنية دمرت خلال الحرب، وتأهيل مئات الوحدات الخاصة بالفقراء والأسر المعوزة، فضلا عن دعم القطاعات الأخرى، في قطاع غزة. وشنّ (الاحتلال الصهيوني) حربا على قطاع غزة، في السابع من يوليو 2014، أسفرت عن هدم 12 ألف وحدة سكنية، بشكل كلي، فيما بلغ عدد البيوت المهدمة جزئيًا 160 ألف وحدة، منها 6600 وحدة غير صالحة للسكن، حسب وزارة الأشغال العامة الفلسطينية. ;
مشاركة :