الشارقة: علاء الدين محموداختتمت مساء أمس الأول بمقر مفوضية كشافة الشارقة، عروض وفعاليات مهرجان الشارقة للمسرح الكشفي في دورته السابعة، بحضور أحمد أبو رحيمة، مدير إدارة المسرح في دائرة الثقافة، واللواء عبد الله السويدي نائب المشرف العام للمفوضية.وحفل اليوم الختامي بعدد من العروض هي: «روميو وجولييت» لجوالة الجامعة القاسمية، و«طمع» لجوالة جامعة الشارقة، و«المصعد» لجوالة مفوضية الشارقة «ب»، و«دياي عالفحم» لجوالة مفوضية كشافة الشارقة «أ».يحكي عرض «روميو وجولييت»، عن قصة رجل جشع يريد أن ينفذ مسرحية تستهدف شباك التذاكر، ويبحث المخرج عن ممثل تنطبق عليه صفات روميو، رجل طويل أشقر وسيم، لكنه لا يجد تلك الصفات فيمن تقدّموا للدور، ليجده أخيراً في رجل يحمل عكس تلك الصفات الشكلية، لكنه موهوب، والعرض يتحدّث عن ضرورة عدم الحكم بالشكل، ونبذ الطمع بين الناس.وجاء العرض الثاني «طمع»، ليحكي عن اتفاق يتم بين أهل الأرض وكوكب المريخ، يقوم على عقد تبادل تجاري، يقدّم بموجبه أهل الأرض كل الماء الموجود على كوكبهم، مقابل أن يمنحهم أهل كوكب المريخ الذهب، ليجد أهل الأرض أن هذه المقايضة فاشلة تماماً بعد أن شعروا بالعطش والجوع.أما العرض الثالث «المصعد»، فيحكي عن مجموعة متباينة من البشر يعلقون في مصعد تعطل، فيهم الغني الذي يعمل مديراً لشركات، وهنالك العامل البسيط الفقير، والشاب الذي يحمل طموحات كبيرة، ويدور حوار بين الشخصيات، فالرجل الغني يتحدث بأنانية وزهو عن نفسه وأنه لا يريد أن يموت بين هؤلاء الناس العاديين، بينما العامل يفكر في أهله الذين يعتمدون عليه في كل شيء، ويتحدث الشاب عن طموحاته في الحياة، وبعد أن ينزل بهم المصعد بسلام، يكتشف الرجل الثري أنه كان في حلم مؤلم، لتغير هذه الواقعة من سلوكه، ويبدأ في التفكير بغيره.أما العرض الرابع والأخير فكان «دياي عالفحم»، ويحكي عن شاب نحيف ضئيل الجسد، يصبح موضع تندر وسخرية من أقرانه، بسبب هزال جسده، فيفكر في طريقة ليقوي جسده، فيلجأ إلى مدرب ألعاب قوى طماع، يحمله على ابتلاع الحبوب المنشطة بكثرة، فيتغير جسده ويصبح قوياً، لكن الأقراص تجلب له المرض، لتبدأ رحلة معاناته، فيأخذه والده إلى المستشفيات دون جدوى ليموت أخيراً. وفي ختام الأمسية تم إعلان الجوائز من قبل لجنة التحكيم، حيث ذهبت جائزة أفضل فكرة مسرحية لعرض «الطمع»، وجائزة أفضل معالجة مسرحية لعرض «دياي عالفحم»، أما جوائز أفضل ممثلين لليوم فقد ذهبت إلى محمد سوداغو ومروان محمد أمين وفيصل موسى علي وطلال قمبر علي.وذهبت الجائزة الكبرى لأفضل فرقة لجوالة كشافة الشارقة «أ»، بينما فازت فرقة الجامعة القاسمية بجائزة أفضل أداء جماعي، وذهبت جائزة التحكيم الشخصية إلى جامعة الشارقة.وذهبت جائزة «أفضل عائلة» لعائلة الكشاف سمير أمين، وجائزة «أفضل أصدقاء» لرفاق الكشاف عمر وائل.
مشاركة :