البابا تواضروس يترأس قداس عيد الميلاد في الكاتدرائية الجديدة

  • 12/31/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة: «الخليج»زار وفد كنسي رفيع المستوى الكاتدرائية الجديدة، التي يجرى بناؤها في العاصمة الإدارية الجديدة بالقاهرة، للتأكد من استيفائها الشروط والتقاليد القبطية، وتجهيزها لأداء قداس عيد الميلاد.ومن المقرر أن يترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية صلوات قداس العيد بالكاتدرائية الجديدة في العاصمة الإدارية، المقرر افتتاحها رسميا مطلع العام 2019، في سابقة هي الأولى من نوعها منذ نحو نصف قرن، إذ ظل قداس ليلة العيد يقام في الكاتدرائية الكبرى بالعباسية منذ افتتاحها في ستينيات القرن الماضي.وقال القمص سرجيوس وكيل البطريركية الذي ترأس الوفد الكنسي إلى الكاتدرائية الجديدة، إن القداس سوف يقام في القاعة الصغيرة بمبنى الكاتدرائية بعد تجهيز المذبح والهيكل، مشيرا إلى أن الكنيسة القبطية سوف تحدد عدد المدعوين لحضور القداس بناء على سعة القاعة، التي تستوعب نحو ثلاثة آلاف مدعو، يتقدمهم وزراء ونواب في البرلمان، إلى جانب سفراء لعدد من الدول الأجنبية، وقيادات الطوائف المسيحية والشخصيات العامة والدبلوماسيين.وأعرب سرجيوس عن سعادته ببدء العام الميلادي الجديد بالصلاة في الكاتدرائية الجديدة، مشيرا إلى أن المصريين سوف يوجهون رسالة للعالم، تقول إنهم قادرون على الإنجاز، وإنهم يد واحدة في مواجهة دعاة الفتنة والإرهاب.وفي سياق متصل، شيعت ليلة أمس الأول جثامين ضحايا حادث كنيسة مار مينا العجايبي بضاحية حلوان، في مواكب جنائزية مهيبة، شارك فيها مسلمون ومسيحيون من أهالي المدينة، وقال الدكتور أحمد عماد الدين راضي وزير الصحة والسكان، أمس، إن الحالة الصحية لمصابي الحادث أصبحت مستقرة، بعد إجراء العمليات الجراحية اللازمة، ووضعهم تحت العلاج والملاحظة، حيث استقبل مستشفى معهد ناصر حالتين، الأولى تعاني من كسر ومدخل لرصاصة أعلى عظمة العضد، وخلع بالكتف الأيسر، والأخرى لمصابة تعرضت لطلق ناري بالبطن، وتخضع للملاحظة بالرعاية المركزة، بالإضافة إلى حالتين بمستشفى الإنتاج الحربي، حالتهما الصحية مستقرة.وكانت النيابة العامة قد انتهت في ساعة متأخرة من ليلة أمس الأول من معاينة موقع الحادث والاستماع لشهود الواقعة ومناظرة جثامين الشهداء، وقررت التحفظ على عشرات الكاميرات.وكشفت المعاينة التي أجراها نحو ١٢ عضواً بنيابة حلوان، بتتبع خط سير الإرهابي الذي سلكه أثناء ارتكاب الجريمة، والتحفظ على جميع كاميرات المراقبة، وأيضاً التحفظ على كاميرات المراقبة بكنيسة الشهيد مار مينا، ومقاطع الفيديو التي قام بتصويرها الأهالي سكان المنطقة التي شهدت الحادث، أن قوات الشرطة تمكنت من إصابة الإرهابي والسيطرة عليه، بعد أن أطلق النار من سلاح آلي كان بحوزته، ما نتج عنه استشهاد ٩ مواطنين، بينهم فرد شرطة، حيث استشهد ٧ بمحيط الكنيسة واثنان آخران بأحد المحال التجارية.

مشاركة :