دعا الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مجدداً إلى ضرورة تضافر الجهود الإقليمية لمكافحة الإرهاب ووقف تمويله، وذلك خلال استقباله أمس السبت، تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة السعودية.وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باِسم الرئاسة المصرية إن تركي آل الشيخ أكد قوة وتميز علاقات الشراكة التي تجمع بين البلدين الشقيقين وحرص المملكة على تعزيزها في مختلف المجالات.. كما قدم تعازي المملكة في ضحايا الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له كنسية مارمينا بمنطقة حلوان الجمعة.وشدد على وقوف السعودية إلى جانب مصر وتضامنها الكامل معها في مواجهة الإرهاب الآثم الذي يهدد العالم بأسره. وأضاف المتحدث الرسمي بأن الرئيس السيسي أكد من جانبه اعتزاز مصر بالعلاقات الوثيقة التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين.وتم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات الرياضية المختلفة لاسيما من خلال إقامة المشروعات الرياضية الاستثمارية المشتركة وزيادة تبادل الخبرات والوفود الرياضية بين البلدين.وتواصلت ردود الفعل المنددة بالاعتداء الإجرامي على كنيسة حلوان حيث جدد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، موقف بلاده الدائم والثابت المناهض للعنف والإرهاب بكافة أشكاله وصوره مهما كانت مسبباته ودوافعه.وأكد خلال برقية عزاء ومواساة إلى الرئيس المصري في ضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة في حلوان جنوب العاصمة القاهرة، وقوف اليمن إلى جانب مصر في مواجهة آفة الإرهاب وفي كل ما تتخذه من إجراءات أمنية لما من شأنه الحفاظ على أمنها واستقرارها.وأشار إلى أن مثل هذه الأعمال الإرهابية التي تستهدف الأبرياء مجردة من قيمنا الأخلاقية والإنسانية وتتنافى مع ديننا الإسلامي الحنيف، داعياً الدول العربية والإسلامية والصديقة كافة إلى الوقوف صفاً واحداً في مواجهة الإرهاب واستئصاله ومحاربة الجهات الداعمة له.وأعرب رئيس الوزراء اليمني، أحمد عبيد بن دغر، عن تعازيه لنظيره المصري شريف إسماعيل، في ضحايا الهجوم الإرهابي على كنيسة حلوان.وأعلنت الجزائر تضامنها مع مصر في مواجهة الإرهاب وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الجزائرية عبدالعزيز بن على الشريف: «إننا ندين بشدة الاعتداء الإرهابي الدموي الذي استهدف كنيسة مارمينا بحلوان جنوب القاهرة ما أسفر عن قتل وجرح عدد من المواطنين المصريين». وأضاف: «إن هذا العمل الإجرامي البغيض يكشف مرة أخرى عن الوجه القبيح واللاإنساني للإرهاب الذي لا يتوانى في استهداف بيوت العبادة والأماكن المقدسة ولا يولي أدنى تقدير لقداسة الأعياد الدينية ولا لحرمة النفس البشرية، بل يتمادى في سفك الدماء وترويع المواطنين الآمنين».وأعرب عن تضامن الجزائر الكامل مع مصر حكومة وشعبا وعن خالص تعازيها لذوي الضحايا وكذا مواساتها لأسر المصابين.. قائلا: «إننا كلنا ثقة في قدرة هذا البلد الشقيق وقواته الأمنية على التصدي بحزم وقوة للإرهاب وأعماله الإجرامية».وأكد سفير الاتحاد الأوروبي في القاهرة إيفان سوركوش إن الإرهابيين لن يعرقلوا تصميم مصر على بناء اقتصاد قوي لصالح المواطنين.وقال سوركوش - عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» تعليقا على الحادث الإرهابى الذي استهدف كنيسة مارمينا بحلوان - إن الاتحاد الأوروبي سيواصل دعم مصر في مكافحة الإرهاب لتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة. كما أعرب السفير الأوروبي عن تعازيه لمصر وأسر الضحايا. (وكالات)