القاهرة: «الخليج»قتل ثلاثة من عناصر «حسم» الإرهابية؛ أحد الأجنحة المسلحة لجماعة «الإخوان» في محافظة الجيزة أمس، فيما تمكنت أجهزة الأمن المصرية، من توقيف عشرة آخرين بمحافظتي القليوبية والفيوم، قبيل ساعات من تنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية، بالتزامن مع احتفالات أعياد الميلاد.وقالت وزارة الداخلية في بيان لها أمس، إن عناصر التنظيم «الإخواني» المسلح، كانت تستعد لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية المتزامنة، عبر استهداف المنشآت السياحية والمرافق الحيوية، والقوات المسلحة والشرطة، بالتزامن مع احتفالات أعياد الميلاد، لإحداث حالة من عدم الاستقرار وإثارة البلبلة، وتصدير صورة سلبية عن الأوضاع بالبلاد، مشيرة إلى أن الخطة الأمنية الموضوعة لإجهاض هذا المخطط، نجحت في تحديد مزرعة بطريق الكريمات/أطفيح، بمحافظة الجيزة، تتخذها تلك العناصر وكراً للاختباء وتصنيع المتفجرات، ومنطلقاً لتنفيذ عملياتها الإرهابية، حيث تمت مداهمة المزرعة عقب تبادل لإطلاق النيران بين القوات والعناصر المشار إليها، ما أسفر عن مصرع 3 من أبرز الكوادر القيادية، التي تتولى الإشراف على عمليات تصنيع المتفجرات وتنفيذ العمليات الإرهابية وهم: عبد السلام محمد عبد السلام علي صالح، وأحمد محمد كامل سعيد، وعز الدين أحمد مصطفى عبد اللطيف، وعثر بحوزتهم على 3 بنادق آلية، وعبوتين معدتين للتفجير، وكمية من الذخيرة».وأوقفت الأجهزة الأمنية عشرة آخرين في محافظتي القليوبية والفيوم، بعد تقنين الإجراءات ومداهمة أوكار اختباء باقي عناصر تلك البؤرة، المتورطين في هذا المخطط، وهم: ياسر حمودة إبراهيم، وإبراهيم حمودة إبراهيم، ومحمد فرج عبد الدايم، وحسين إبراهيم محمد، وعمر أبوبكر عبد الواحد، وعبد التواب ربيع عوض، ومحمد عبد التواب محمد، ومحمد مصطفى قرني، وسامح محمد جمعة، وأحمد جمال علي، وعثر بحوزتهم على 3 بنادق آلية، و5 خزانات، وكمية من الذخيرة، و9 عبوات تفجيرية، ونظارة معظمة، ومجموعة من الأوراق التنظيمية.وأكدت المعلومات تورط المذكورين في ارتكاب حادث إطلاق النيران، على الطريق الدائري بمحافظة الفيوم في 20 يوليو 2017، الذي نتج عنه استشهاد مجند وإصابة آخر بالقضية رقم 3045/2017 إداري، قسم ثاني الفيوم، كما تبين تلقي المضبوطين تدريبات على استخدام السلاح وإعداد العبوات المتفجرة، بأحد المواقع بالظهير الصحراوي الغربي بالفيوم، وقيامهم برصد عدة منشآت سياحية وارتكازات أمنية، تمهيداً لاستهدافها خلال الاحتفالات بأعياد الميلاد، وذلك بتكليف من القيادي «الإخواني» الهارب بتركيا يحيى السيد إبراهيم موسى، الذي يتولى مسؤولية التنسيق بين تلك الكوادر، لتدبير الأسلحة وتصنيع العبوات المتفجرة؛ لتنفيذ مخططهم وتمويله مادياً.