النفط يربح 12% مخترقاً 66 دولاراً بدعم «خفض الإنتاج»

  • 12/31/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أغلقت أسعار النفط الأمريكي فوق 66 دولاراً للبرميل، للمرة الأولى منذ منتصف 2015، مُنهية العام على مكاسب قدرها 12.6%، بدعم من طلب قوي وتراجع المخزونات العالمية.وفي آخر جلسة تعاملات هذا العام، صعدت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط، لأقرب استحقاق 58 سنتاً، أو حوالي 1%، لتبلغ عند التسوية 60.42 دولار للبرميل، وهو أعلى مستوى إغلاق منذ يونيو/‏حزيران 2015.وارتفعت عقود برنت 45 سنتاً، أو 1.07 بالمئة، لتسجل عند التسوية 66.87 دولار للبرميل. وكانت عقود برنت قد تخطت حاجز 67 دولاراً هذا الأسبوع، للمرة الأولى منذ مايو/‏أيار 2015.وأرجع كثير من الخبراء طفرة الأسعار التي شهدها العام الجاري، والتي تعد أعلى مستوى منذ يوليو/‏تموز 2015 إلى 6 عوامل رئيسية تتمثل في: أولاً: قرار أوبك خلال اجتماعها في نوفمبر الماضي، بتمديد خفض إنتاج النفط الذي كان سينتهي في مارس/‏آذار 2018، لمدة 9 أشهر إضافية.ثانياً: التوترات التي شهدها إقليم كردستان العراق، حيث ساهم إعلان قادة الإقليم نتائج استفتاء الانفصال عن بغداد، في تفاقم أزمة حقول النفط في كركوك، وتوقف الإمدادات منها، بعد إعلان عدد من الدول المحيطة، إغلاق حدودها مع الإقليم، وسارعت الحكومة المركزية في بغداد إلى التدخل عسكرياً، لإعادة السيطرة على حقول النفط.ثالثاً: استمرار التوتر الكوري بين أمريكا وبيونج يانج، لاسيما بعد تحذير وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، من أن كوريا الشمالية ستعرّض نفسها «لرد عسكري ضخم»، إذا لجأت إلى استخدام سلاح نووي، وذلك على خلفية توتر شديد قبل زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى كوريا الجنوبية.رابعاً: تراجع الدولار عن ذروته في ثلاثة أشهر في تداولات الجمعة، وواجهت العملة الأمريكية صعوبات في تحقيق مزيد من المكاسب التي ارتبطت بتكهنات، بأن الرئيس القادم لمجلس الاحتياطي الاتحادي، سيوجه دفة السياسة النقدية في اتجاه يميل إلى التشديد النقدي.خامساً: شهدت الآونة الراهنة تنامي الطلب من قبل الدول الكبرى المستهلكة للطاقة، ولاسيما الصين، وتشير التوقعات الرسمية وغير الرسمية، إلى أن الطلب على النفط سيرتفع خلال الأعوام القليلة القادمة، ابتداء من عام 2018.سادساً: تصاعد التوتر الليبي مجدداً، وذلك على خلفية ما كان قد صرح به خليفة الغويل، رئيس حكومة الإنقاذ التابعة للمؤتمر الوطني العام (المنتهية ولايته) في العاصمة الليبية طرابلس، إنه رئيس الحكومة الشرعية الوحيدة في البلاد.وأظهرت بيانات من شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة، أن عدد الحفارات النفطية العاملة في الولايات المتحدة، قفز حوالي 42 في المئة بحلول نهاية 2017، مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.وقالت إن شركات الحفر النفطي أبقت للأسبوع الثاني على التوالي، عدد الحفارات مستقراً عند 747 في الأسبوع المنتهي في التاسع والعشرين من ديسمبر/‏كانون الأول. وهذا الرقم مرتفع 222 عن عدد الحفارات في نهاية 2016، البالغة 525 حفارة.وبقي عدد الحفارات النفطية، وهو مؤشر أولي لإنتاج الخام في المستقبل، بلا تغيير في ديسمبر/‏كانون الأول، بعد أن زاد بواقع عشر حفارات في نوفمبر/‏تشرين الثاني. وانخفض بمقدار ثلاث حفارات في الربع الرابع، بعد أن هبط بواقع ست حفارات في الربع الثالث.وأغلقت أسعار الخام الأمريكي فوق 60 دولاراً للبرميل، للمرة الأولى منذ منتصف 2015، في آخر جلسة للتداول في 2017، منهية العام على مكاسب قدرها 12 بالمئة، بدعم من طلب قوي وتراجع المخزونات العالمية.وإجمالاً، بلغ عدد حفارات النفط والغاز الطبيعي النشطة حتى التاسع والعشرين من ديسمبر/‏كانون الأول، 929 حفارة، بزيادة قدرها 41 بالمئة، من 658 حفارة، في نهاية 2016.وبلغ متوسط عدد الحفارات قيد التشغيل هذا العام 876 حفارة، مقارنة مع 509 حفارات في 2016، و978 حفارة في 2015. وتنتج معظم الحفارات النفط والغاز كليهما. أفضل 10 بلدان منتجة للنفط في العالم إعداد: قرشي عبدون سلطت شبكة «سي أن بي سي» الضوء على أفضل 10 بلدان من البلدان المنتجة للنفط في العالم خلال أغسطس/‏‏‏ آب، التي دعت إلى دعم الجهود الجارية من خفض الإمدادات العالمية المتكدسة، حيث تصدرت روسيا الدول المنتجة تلتها المملكة العربية السعودية، بينما حلت أمريكا ثالثا.وأتفق الدول أعضاء المنظمة ومنتجون من خارجها خلال اجتماعهم الأخير في نوفمبر الماضي على تمديد خفض الإنتاج حتى نهاية 2018 في محاولة للحفاظ على الأسعار فوق 60 دولارا للبرميل . 1- روسيا بوصفها أكبر منتج للنفط الخام في العالم، احتلت روسيا مكانة السعودية في ديسمبر/‏ كانون الأول 2016، حيث ضخت روسيا البلد غير العضو في منظمة أوبك 10.34 مليون برميل يومياً، بتراجع طفيف من الشهر السابق.وقامت المنظمة بالدخول في شراكة مع بلدان رئيسية مصدرة للنفط، أبرزها روسيا، من أجل نزع حوالي 1.8 مليون برميل يومياً من سوق النفط خلال شهر مارس/‏آذار الماضي. 2-السعودية ضخت السعودية، صاحبة النفوذ الأقوى في المنظمة 9.95 مليون برميل يومياً، بتراجع من نحو 10 ملايين برميل يومياً لأول مرة منذ مايو/‏ أيار الماضي. 3- الولايات المتحدة أنتجت الولايات المتحدة 10 ملايين برميل يومياً، وقد كان هذا هو الشهر الثالث على التوالي لزيادة إنتاجها، طبقاً للبيانات الصادرة عن «جودي». ودعا محمد باركيندو، السكرتير العام للمنظمة، الشركات الأمريكية المنتجة للنفط الصخري للمساعدة في دعم خطط خفض الإنتاج العالمي للنفط في مطلع أكتوبر تشرين الأول، محذراً من أنه قد يكون هناك ضرورة لاتخاذ إجراءات غير مسبوقة. 4 - العراق ضخت العراق، ثاني أكبر منتج للنفط في المنظمة، 4.38 مليون برميل يومياً، بتراجع من 4.4 مليون برميل يومياً في يوليو الماضي، ولا يزال يتعين على بغداد خفض إنتاجها من النفط إلى المستويات التي اتفقت عليها في العام الماضي. 5- كندا طبقاً للبيانات الصادرة عن»جودي» ضخت كندا 3.12 مليون برميل، بتراجع طفيف من الشهر السابق. 6 - فنزويلا أنتجت فنزويلا 2.1 مليون برميل، بمستوى أقل بقليل من إنتاجها في الشهر الذي سبقه، وفي بداية أكتوبر/‏‏ تشرين الأول، قال وزير الطاقة الفنزويلي، إيولوخيو ديل بينو، إن البلدان المصدرة وغير المصدرة للنفط ستحاول توظيف إلى ما يصل أكثر من 16 بلداً من البلدان المنتجة للنفط لمحاولة دعم جهود إعادة التوازن. 7- نيجيريا ضخت نيجيريا حوالي 1.99 مليون برميل يومياً، طبقاً للتقديرات الصادرة عن «جودي». وقالت نيجيريا، أكبر منتج للنفط في إفريقيا إنها سوف تأخذ في الاعتبار خفض الإنتاج بمجرد أن يستقر إنتاجها فوق المستوى. 8 المكسيك أنتجت المكسيك 1.94 مليون برميل، وقد كان هذا هو الشهر الثالث على التوالي الذي تشهد فيه المكسيك خفضاً في الإمداد. وكا قد قال نائب وزير الطاقة المكسيكي قبل خطة المنظمة لمد خفض الإنتاج حتى نهاية 2018: إن البلاد لم يتم استشارتها من قبل المنظمة. 9- أنجولا ضخت عضو المنظمة «أنجولا»، وثاني أكبر منتج للنفط في إفريقيا 1.68 مليون برميل يومياً، وقد كان هذا هو الشهر الثالث على التوالي الذي تشهد فيه البلاد زيادة في إنتاج النفط. 10 - النرويج ضخت النرويج 1.57 مليون برميل يومياً، بتراجع من 1.62 مليون برميل يومياً في يوليو، طبقاً للبيانات التي نشرت على موقع مبادرة البيانات المشتركة للمنظمات «جودي».

مشاركة :