زار الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، سجون الحائر والملز، السبت (4 أكتوبر 2014). وقال الأمير تركي، إن ما اطلع عليه في السجون من خدمات تُقدم للنزلاء وذويهم بمستوى عالٍ، وإن السجين يعامل -ولله الحمد- وفق تعاليم شرعنا الإسلامي الحكيم الذي يحفظ الكرامة ويعطي الحق لصاحبه. وأكد أن وزارة الداخلية، ممثلة في إمارة منطقة الرياض والإدارة العامة للسجون بالرياض، تعمل على الرفع من كفاءتها الخدمية، لافتًا إلى حرص الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية على مشاريع السجون بتطبيقاتها الحديثة من معلومات وأساليب في التعامل تتوافق مع تعاليم شرعنا الحكيم. وعن اللقاء الودي الذي جمعه و نزلاء السجون، قال: الحمد لله، وجدناهم في راحة وبانطباع جيد، وشعورهم كان الرضا... السجن لن يقدم خدمات رفاهية... فالكل لن يجد راحته إلا في بيته وبين أفراد أسرته. وأضاف: الأمير محمد بن نايف حريص كل الحرص على تقديم البرامج النافعة للسجناء، منها الثقافية كما شاهدنا من توافر مكتبات وإقامة دورات ومحاضرات ومسابقات دينية في القرآن والسنة، وكذلك برامج مهنية، كتعلم الحرف واكتساب المهارات، بالإضافة إلى النشاطات الرياضية من خلال إقامة مسابقات ودوريات تشغل وقت الفراغ فيما هو مفيد. وقدم الأمير تركي بن عبد الله شكره القائمين على شعبة سجون الحائر والملز من ضباط وأفراد، متمنيًا لهم دوام التوفيق والنجاح. وكان أمير منطقة الرياض قد زار شعبة إصلاحية الحائر؛ حيث كان في استقباله مدير إدارة سجون منطقة الرياض اللواء مساعد بن صلاب الرويلي، ومدير شعبة إصلاحية الحائر العقيد سلمان بن عبد العزيز العواد. وفور وصوله إلى إصلاحية الحائر قدم النزلاء قصيدة ترحيب به، ثم أعربوا عن تهانيهم بعيد الأضحى المبارك لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي العهد ووزير الداخلية، ولأمير منطقة الرياض، سائلين الله العلي القدير أن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها في ظل القيادة الحكيمة. وبادلهم الأمير تركي بن عبد الله التهنئة بالعيد المبارك، مؤكدًا حرص ومتابعة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد، ووزير الداخلية -حفظهم الله- شؤونهم ومتطلباتهم، بعد ذلك شرف سموه حفل المعايدة الذي أقامه نزلاء الإصلاحية. بعدها التقى النزلاء في غرفهم؛ حيث سأل عن أحوالهم واحتياجاتهم وتبادل معهم الأحاديث. وزار أمير الرياض مكتبة الإصلاحية، واستمع إلى شرح عما تضمه المكتبة من كتب علمية وفعاليات ثقافية، بالإضافة إلى تقديمها خدمة الإعارة للكتب. إثر ذلك، توجه الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز إلى شعبة سجن الملز، وكان في استقباله مدير الشعبة العقيد سلمان بن محمد العتيبي، واستمع لشرح عن قسم الإرشاد والتوجيه بسجن الملز والبرامج التوعوية التي يقدمها، كما وقف على المكتبة التي يضمها السجن، واطلع على محتوياتها وبرامجها. بعد ذلك توجه الأمير تركي بن عبد الله إلى عنبر (13)؛ حيث شرف حفل المعايدة الذي أقامه نزلاء العنبر. ورفع النزلاء خالص تهانيهم بعيد الأضحى المبارك لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي العهد، ووزير الداخلية، و أمير منطقة الرياض -حفظهم الله- سائلين الله عز وجل أن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها، وأن يحفظ قائد مسيرتها وباني نهضتها خادم الحرمين الشريفين. والتقى النزلاء في غرفهم، وسأل عن أحوالهم واحتياجاتهم، وتمنى أن تكون محكوميتهم التي يقضونها عظةً وعبرة لهم في حياتهم المستقبلية. وفي ختام الزيارة، قدم الأمير تركي بن عبد الله هدية تذكارية لمدير إدارة السجون بمنطقة الرياض اللواء مساعد بن صلاب الرويلي نظير الجهود الملموسة التي تقدمها إدارة السجون في منطقة الرياض.