شهد عام 2017، استمرار سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى الرئيس الفخري للاتحاد البحريني لرياضة ذوي الإعاقة الرئيس الفخري للاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة، على النهج الذي رسمه سموه لرعاية ودعم الشباب والرياضة بمملكة البحرين، وذلك عبر إطلاق المبادرات الرائدة، على المستوى الرياضي، الثقافي، العلمي والإنساني، والتي تأتي منسجمة مع توجهات وتطلعات القيادة الرشيدة في الاهتمام والدعم لقطاع الشباب والرياضة.ودأب سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على بذل الجهود من أجل ترجمة رؤى وتطلعات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بالإسهام في التنمية المستدامة في العديد من المجالات الحيوية بمملكة البحرين، فقد كان لجهود سموه الأثر الكبير في تحقيق العديد من المنجزات والقفزات النوعية خلال عام 2017.وقد أظهرت تلك المبادرات نتائج متميزة تتناغم والخطة الاستراتيجية التي وضعها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، والهادفة إلى ترجمة الأهداف التي خطها المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين حفظه الله ورعاه، نحو رعاية الشباب البحريني بمختلف فئاته وتفعيل دورهم بالمجتمع، ودعم الحركة الرياضية البحرينية بما يسهم في تحقيقها للمزيد من الإنجازات على مستوى المشاركات الخارجية التي ترفع اسم مملكة البحرين عاليًا في المحافل المختلفة.فعلى صعيد المبادرات الرياضية، واصل سموه جهوده المتميزة لتعزيز المكانة المرموقة التي وصلت إليها مملكة البحرين على المستوى الدولي. فقد تبلورت جهود سموه عبر خارطة الطريق التي رسمها على مستوى الرياضات القتالية، في تحقيق المنتخب الوطني لفنون القتال المختلطة ثلاثة إنجازات تاريخية هذا العام، ففي شهر يونيو حقق المنتخب ميدالية ذهبية وثلاث ميداليات برونزيات بالنسخة الأولى بطولة آسيا المفتوحة التي احتضنتها جمهورية سنغافورة، وفي شهر سبتمبر حقق المنتخب ميداليتين ذهبيتين و4 ميداليات فضية في النسخة الأولى لبطولة أفريقيا المفتوحة، وفي شهر نوفمبر نجح منتخب MMA من تحقيق المركز الثاني في الترتيب العام للمنتخبات المشاركة بالنسخة الرابعة لبطولة العالم، بإحراز المنتخب ميداليتين ذهبيتين وثلاث ميداليات برونزية.وقد كان لاتحاد القتال الشجاع BRAVE والتي أطلقها سموه العام الماضي، الأثر الإيجابي في التأكيد على قدرة البحرين في إقامة وتنظيم بطولة بحرينية الفكرة والمنشأ تدعم جهود سموه لتعزيز ثقافة رياضة فنون القتال المختلطة على مستوى العالم. كما أن الجهود التي بذلها سموه في هذه الرياضة، منحت البحرين ثقة الاتحاد الدولي للعبة بمنحها شرف تنظيم واستضافة بطولة العالم للهواة في نسختها الرابعة في الفترة 12- 19 نوفمبر الماضي. فالبحرين أصبحت الدولة الآسيوية والعربية الأولى التي تحتضن هذا الحدث العالمي بعد أن أقيمت نسخها الثلاث الماضية بمدينة لاس فيغاس الأمريكية.ولم تقف جهود سموه عند هذا الحد في الرياضات القتالية، بل أسس سموه فريق خالد بن حمد للملاكمة، والذي يأتي دعمًا من سموه لرياضة الملاكمة البحرينية. حيث شهد شهر ديسمبر أول مشاركة للفريق في بطولة أفريقيا للملاكمة بالوزن الثقيل على حزام «ملك أفريقيا»، حيث مثل الفريق في هذه المشاركة الملاكم فيصل أرامي.واستمر سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة في دعم رياضة الفروسية وسباقات الخيل، عبر استمرار إقامة مهرجان كأس خالد بن حمد لسباق الخيل وسباق الفروسية الرابع لذوي الاعاقة، الذي شهد العديد من الفعاليات المصاحبة من أبرزها إقامة سباقات كؤوس الأنجال الكرام سمو الشيخ فيصل وسمو الشيخ عبدالله بن خالد بن حمد آل خليفة.كما واصل سموه دعم المراكز الشبابية والأندية الوطنية من خلال توجيه سموه لإقامة النسخة الخامسة من دوري خالد بن حمد لكرة قدم الصالات تحت شعار ملتقى الأجيال، والذي شهد إطلاق أول نسخة مصاحبة لدوري الفتيات في هذا الحدث. فقد شهد دوري خالد بن حمد هذا العام مشاركة 59 فريقًا، والذي احتضن 1180 لاعبًا ولاعبة من مختلف مناطق البحرين وكان بتنظيم وزارة شؤون الشباب والرياضة وبالتعاون مع المكتب الإعلامي لسموه.كما أعلن سموه، عن أقامة أول نسخة من بطولة «أقوى رجل بحريني»، بتنظيم من المكتب الإعلامي لسموه وتأتي هذه البطولة ضمن إحدى المبادرات التي يطلقها سموه لدعم الشباب البحريني في المجال الرياضي.وعلى مستوى الأنشطة والفعاليات الإنسانية أطلق سموه مسمى ذوي العزيمة على فئة ذوي الإعاقة بمناسبة اليوم العالمي للمعاق، ووجه سموه لإقامة النسخة الثانية من دوري خالد بن حمد لكرة قدم الصالات لذوي الإعاقة، والنسخة الثانية لجائزة خالد بن حمد للمسرح الشبابي لذوي الإعاقة، واللتان شهدتا مشاركة واسعة، كما وجه سموه لإقامة كأس خالد بن حمد الرابع لسباق الخيل وذوي الإعاقة، ووجه لإقامة سباق خالد بن حمد الخيري الأول للمعاقين، وقام سموه بعدد من الزيارات الميدانية لمراكز الرعاية والتأهيل #لذوي_العزيمة. ووجه سموه كذلك لإقامة معرض ومؤتمر #تكنو_لا_إعاقة الدولي. حيث تأتي جهود سموه في هذا المجال حرصًا واهتمامًا من سموه على رعاية ودعم هذه الفئة، بما يمنحها الفرصة لإطلاق طاقتها وقدراتها في مختلف المجالات، والذي عزز بشكل كبير ثقافة الاهتام بذوي الإعاقة لتكون قادرة على العطاء لتحقيق طموحها والمشاركة في العملية التنموية للمملكة.وعلى صعيد الثقافة، وجه سموه لاستمرار النسخة الثالثة لمهرجان جائزة خالد بن حمد للمسرح الشبابي للأندية الوطنية والمراكز الشبابية تحت شعار #لنغرس_بسمة والذي تنظمه وزارة شؤون الشباب والرياضة بالتعاون مع المكتب الإعلامي لسموه، والذي يهدف لدعم المواهب الشبابية في الجانب المسرحي، والذي يساهم في تعزيز ثقافة المسرح ودوره في طرح القضايا المواضيع المهمة والمتصلة بالمجتمع. حيث شهد هذا المهرجان تميزًا على مستوى المشاركة الكبيرة والتنظيم المميز والقدرات الفنية التي أظهرت المستوى الذي يتمتع به الشباب في هذا المجال، والذي يساهم في تغذية الفن البحريني بعناصر شابة ومتميزة لدعم الحركة المسرحية في البحرين.وعلى صعيد الحركة العلمية، رعى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النسخة السابعة من أولمبياد الروبوتات العالمي للمدارس «WRO» والتي تنظمه مدرسة AMA الدولية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لسموه ووجه سموه لإقامة معرض ومؤتمر #تكنو_لا_إعاقة بالتزامن مع اليوم العالمي للمعاق، والذي سلط الضوء على أهمية تسخير الوسائل والتقنيات الحديثة والمتطورة لخدمة #ذوي_العزيمة، ليكونوا قادرين على المشاركة الحقيقية في المجتمع.