أشاد مركز «جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي»، بمبادرات وإنجازات «عام الخير» 2017، الذي استهدف تكريس ريادة الدولة في الأعمال الإنسانية والخيرية، التي تقدمها للإنسان في مختلف أنحاء العالم، دون النظر إلى المعتقدات والجنسيات واللغات؛ حيث باتت تلك الأعمال تشكل فلسفة عمل ونهجاً للمؤسسات والهيئات العاملة والمعنية بهذا الشأن.وأكد الدكتور حنيف حسن القاسم رئيس مركز«جنيف لحقوق الإنسان» في بيان، يوم أمس، احتفاء بهذه المناسبة، أن حصاد هذا العام كان غرساً مستداماً لقرون قادمة؛ حيث يتم ذلك عادة في صورة مؤسسية دائمة تحفظ تدفق الخير على البشرية لسنوات وعقود قادمة.وأضاف: «إن الإمارات قامت بنشر الخير في جميع المجالات»، مشيراً إلى بعض الأرقام، التي تجسد الأهداف المنشودة واقعاً، فيما قامت جميع مؤسسات الإمارات بتنفيذ مشاريع تشمل مختلف مجالات العطاء؛ ضمن توجيهات القيادة الرشيدة؛ لتحقيق الأهداف الاستراتيجية الوطنية ل«عام الخير»، وهذه المبادرات والمشاريع لن تتوقف بانتهاء العام الحالي؛ بل ستستمر، مشيرا إلى أن «عام الخير» شهد خطوات عملية هي الأولى من نوعها في المنطقة؛ لتحويل العمل الخيري في الإمارات إلى مؤسسات مستدامة.وأكد د. القاسم، الدور العالمي، الذي تقوم به دولة الإمارات في دعم الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للإنسان في جميع أنحاء العالم، بما يسهم في بناء علاقات إنسانية بين العرب والمسلمين من جانب، والعالم من جانب آخر. (وام)
مشاركة :