آلاف المسلمين والأقباط يشيعون ضحايا الهجوم الإرهابي في حلوان

  • 12/31/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة (وكالات) أقيمت صلوات جنازة ضحايا الحادث الإرهابي بكنيسة مارمينا بحلوان، الليلة قبل الماضية من كنيسة السيدة العذراء مريم (المطرانية) بحلوان، وقام آلاف المشيعين من الأقباط والمسلمين بنقل الجثامين إلى دير مقابر الأنبا برسوم العريان بمدينة 15 مايو، لإجراء عملية الدفن. وحضر الجنازة الشعبية أساقفة الكنيسة المصرية، ومنهم الأسقف العام ومجمع كهنة حلوان الأنبا أرميا، وأسقف حلوان الأنبا بسنتي، وسكرتير المجمع المقدس للكنيسة الأنبا رافائيل، وأسقف المعادي الأنبا دانيال. وأعلن مصدر أمني أمس، إجراء عملية جراحية لمنفذ الهجوم على كنيسة حلوان. وأفادت وكالة الأنباء المصرية الرسمية، نقلاً عن مصدر أمني (لم تسمه)، تأكيده خروج الإرهابي المصاب من غرفة العمليات (لم تحدد اسم المستشفى) عقب إجرائه عملية جراحية لعلاج الإصابات التي لحقت بجسده. وقال المصدر، بحسب الوكالة الرسمية، إن الإرهابي مصاب بطلقات نارية بالقدم وكدمات متفرقة بالجسد، دون مزيد من التفاصيل. وتواصل نيابة حلوان الكلية تحقيقات موسعة في حادث اقتحام كنيسة مارمينا بمنطقة حلوان لإعداد ملف كامل لإرساله لنيابة أمن الدولة العليا، وتحفظت النيابة على خوذة كان يرتديها المتهم وحزام خزانات به 3 خزنات بندقية آلية فارغة والدراجة الخاصة بالمتهم. وتبين من التقرير المبدئي للأدلة الجنائية وجود فوارغ لطلقات نارية بمحيط المحل التجاري بمنطقة أطلس بلغ عددها 8 طلقات نارية، كذلك فوارغ طلقات نارية مختلفة بمحيط منطقة كنيسة مارمينا، وتم التحفظ عليها وإرسالها للمعمل الجنائي لبيان تطابقها مع الطلقات النارية المستخدمة في عمليات إرهابية أخرى. وكشفت التحقيقات عن قيام المتهم إبراهيم إسماعيل مصطفى، باستقلال دراجة بخارية وبحوزته بندقية آلية أطلق من خلالها150 طلقة نارية، أسفرت عن استشهاد أمين شرطة و9 من الأهالي، حيث تم العثور على 148 فارغ طلقات وطلقتين اخترقتا سيارة أحد المواطنين واستقرت بها. وعقب إطلاق النيران ألقى الدراجة البخارية وترجل على قدميه وواصل إطلاق النيران على المباني حتى تمكنت الأجهزة الأمنية من مبادلته النار ولكن على قدميه ولكنه استمر في إطلاق الرصاص وتم القبض عليه، ونقل إلى المستشفى وأجريت له جراحة لاستخراج الرصاص من جسده ولم تستجوبه النيابة حتى الآن بسبب وجوده في غرفة العناية المركزة.

مشاركة :