شادي صلاح الدين (لندن) كشف موقع «كلاريون بروجيكت» الأميركي أن نحو 300 بريطاني ينتمون لتنظيم داعش الإرهابي فروا من سوريا والعراق في الفترة الأخيرة بعد نجاح الحملة الدولية ضد التنظيم، وبدؤوا في إعادة تنظيم أنفسهم وتهديد القارة الأوروبية العجوز. وأشار الموقع إلى أن التنظيم الإرهابي بث فيديو يحرض عناصره من خلالها على تنفيذ هجمات على التجمعات المحتفلة بـ«الكريسماس» دون التمييز بين طفل أو كبير، وخاصة على ضفاف نهر «التايمز» الشهير في بريطانيا، حيث يشهد سنويا تجمع أكثر من 250 ألف شخص لرؤية الألعاب النارية التقليدية احتفالا بانطلاق العام الجديد. وجاء في الفيديو «موسم الصيد بعد قليل، اقتلوهم وهم يحتفلون ويتجمعون ويلهون بالاحتفال في راس السنة». وهدد التنظيم برفع راياته السوداء في واشنطن وأوروبا والصين وموسكو. وتخطط شرطة لندن لإقامة نقاط ثابتة على طول نهر «التايمز» هذا العام، حيث سيتم تفتيش الحقائب والتدقيق من الهويات الشخصية. ويظهر شريط الفيديو، الذي بثته مجموعة تابعة للتنظيم الإرهابي في الصومال، تعطل القطارات وانفجار قنابل وغيرها من صور على مذابح محتملة قد تحدث خلال احتفال الغربيين بالعام الجديد. وأصدرت بريطانيا، والولايات المتحدة ودول أوروبية نصائح لمواطنيها بتوخي الحذر أثناء الاحتفال بأعياد الميلاد خاصة في الأسواق والأماكن التي تجذب حشودا كبيرة. وقال شيوان خليل، ضابط استخبارات كردي، يعمل مع استخبارات الدول الغربية لتتبع عناصرها الإرهابية، لصحيفة «التايمز» البريطانية «العناصر البريطانية الإرهابية بدأت النزوح بعد سقوط الموصل في العراق، واستمر ذلك بعد أن فقد داعش الرقة في سوريا». ... المزيد
مشاركة :