38 ألف «متن» بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل

  • 12/31/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

وصلت أغلب الذيدان المشاركة في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته الثانية، إلى المناطق القريبة من المهرجان، والتي لا تبعد سوى نحو ٢٥ كيلومترا في مواقع: الغريرا، وعرق أبوثمام، وصياهد عويد. ويتجاوز عدد الإبل المشاركة في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل نحو ٣٨٣٠٣ متون، موزعة على ست فئات هي: المجاهيم، والوضح، والشعل، والصفر، والحمر، وأخيراً فئة الشقح؛ ناهيك عن الفرديات في كل لون. ويقوم أصحاب هذه الإبل بفرز المنقية المشاركة عن باقي الإبل لتجهيزها للمزاين كقص شعرها، وتنظيفها وترتيبها وتمشيط الشعفة، التي تعد من أهم سمات جمال الناقة، إذ قيام ملاك الإبل بالإجراءات السابقة من المتعارف عليه ولا يتنافى مع شروط المسابقة أو يدخل ضمن «العبث والتدليس». كما يقوم الملاك بزيادة العلف المقدم للإبل حتى تكون في صحة جيدة، في حين يذهب منهم إلى أبعد من ذلك بوضعها في أحواش مغلقة حتى لا تُشاهد إلا أثناء العرض من باب إخفاء جمالها عن المنافسين، أو اتخاذ عنصر مفاجأة للجماهير. وقبل موعد عرض المنقية بيومين يتم نقلها إلى مقر المهرجان حتى يتم استعراضها أمام الجماهير، لكن بحسب الجداول المعلنة مسبقاً. وتسلك الإبل طرقا معينة ومعروفة سلفاً أثناء قدومها من مقر إقامتها في أنحاء المملكة ومن هذه الطرق ما هو قديم وبعضها جديد، وكانت تسمى قديماً «جوّاد الإبل» مفرد جادّة أي طريق. ويراعى في تلك الطرق الخاصة بالإبل، معابر خاصة بها على الطرق السريعة، وكذلك يراعى مرور هذه الطرق بأماكن توفر المياه لأن «شدة الإبل» تقدر بـ ٨٠ كيلومترا. وتأتي الإبل القادمة من المنطقة الشمالية وما حولها من طريق الصمان والدهناء، أما الإبل القادمة من المنطقة الشرقية فتأتي عن طريق جواد تسمى الكنهري والجودي، والإبل القادمة من الجنوب تأتي عن طريق خريص، أما إبل المنطقة الغربية أو ما يسمى بعلو نجد ومنطقة القصيم وما حولها فتأتي عن طريق العتش.

مشاركة :