ناقشت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية أخيراً، الدور التكاملي بينها وبين إدارات الشؤون الأكاديمية في القطاعات كافة، لتحسين جودة العملية التدريبية لبرامج الدراسات العليا الصحية، ما ينعكس إيجاباً على رفع كفاءة المتدربين، ومن ثم تحقيق الهدف الاستراتيجي، المتمثل بتعزيز الصحة للمجتمع بأفضل الكفاءات. واستمع الحضور خلال اللقاء الدوري الثاني لمديري الشؤون الأكاديمية في المملكة للعام الحالي، في حضور جميع القطاعات الصحية في مقر الهيئة الرئيس في الرياض، إلى الرؤى والأفكار التي من شأنها التأثير إيجاباً في تحقيق الأهداف المشتركة، إضافة إلى مناقشة آخر المستجدات التي تواكب طموحات الشؤون الأكاديمية وتعزز دورها المحوري في الإشراف والتنفيذ للعملية التدريبية. وأكد الأمين العام لـ«هيئة التخصصات» الدكتور أيمن عبده، حرص «الهيئة» على التواصل الفعال مع جميع القطاعات الصحية، ومشاركة الآراء والأطروحات، ما يعزز عملها للاستمرار في تحسين جودة التدريب ورفع طاقته الاستيعابية. وأشار عبده إلى أن عمليتي التدريب والتقويم في الهيئة تسيران بخطى حثيثة للارتقاء في أعمالهما، لمواكبة تحقيق الأهداف المرسومة لرفع جودة الممارسين الصحيين، ومواكبة تعزيز حاجات نموذج الرعاية الصحي، ما سيسهم في رفع كفاءته وإنتاجيته وفق رؤية المملكة 2030.