قمة فرنسية - تركية في باريس تبحث حقوق الإنسان والأزمة السورية

  • 12/31/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم (السبت)، أنه سيزور فرنسا الجمعة الخامس من كانون الثاني (يناير) المقبل لمناقشة العلاقات بين باريس وأنقرة، فيما قالت الرئاسة الفرنسية أن المحادثات تتضمن خصوصا مسألة «حقوق الانسان». وصرّح أردوغان في خطاب متلفز ألقاه أمام أعضاء في حزبه في مدينة سينوب في شمال تركيا بأن «الجمعة، سأذهب إلى فرنسا. سنناقش العلاقات بين فرنسا وتركيا». وفي باريس، أعلن قصر الاليزيه أن الرئيس ماكرون سيستقبل أردوغان الجمعة، على أن يبحث معه خصوصاً «قضية حقوق الانسان». وأعلن مصدر في مكتب ماكرون أن المحادثات ستركز بشكل خاص على سورية بالإضافة إلى القضية الفلسطينية. وكان أردوغان أدلى في الأسبوع الماضي بأعنف تصريحات له منذ أسابيع تتعلق بالرئيس السوري بشار الأسد ووصفه بأنه إرهابي، وقال إنه يستحيل استمرار جهود السلام في سورية إذا لم يترك السلطة. وقال ماكرون أخيراً إن فرنسا ستدفع من أجل إجراء محادثات سلام تضم كل الأطراف في الحرب السورية الدائرة منذ ست سنوات بما في ذلك الأسد ووعد بطرح «مبادرات» في بداية العام المقبل. وقال المصدر الفرنسي: «ستثار أيضاً مسألة حقوق الإنسان» عندما يلتقي أردوغان وماكرون. وهذه الزيارة هي الأولى لأردوغان إلى فرنسا منذ الانقلاب الفاشل في 15 تموز (يوليو) 2016 وانتخاب إيمانويل ماكرون رئيساً لفرنسا في أيار (مايو) الماضي، إلا أن الرجلين سبق أن التقيا في قمم دولية عدة. وقبل بضعة أيام، ألمح أردوغان إلى احتمال القيام بهذه الزيارة مشيداً بالفرنسيين الذين «لم يتخلوا عنا (تركيا) في مسألة» القدس، في وقت نددت أنقرة بشدة بالقرار الأميركي الاعتراف بالقدس «عاصمة لاسرائيل». ويأتي اعلان هذه الزيارة فيما مفاوضات انضمام أنقرة الى الاتحاد الأوروبي كانت شبه متوقفة في 2017 مع توتر في العلاقات بين ألمانيا وتركيا منذ الانقلاب الفاشل العام 2016 وموجة القمع التي تلته.

مشاركة :