يتوجه نحو ستة ملايين طالب وطالبة في مدارس التعليم العام والأهلي والأجنبي اليوم إلى مقاعد الاختبارات للفصل الدراسي الأول، واستنفرت وزارة التعليم طاقاتها البشرية استعداداً للاختبارات، وشددت في تعاميم رسمية لمديري التعليم على تقديم التسهيلات اللازمة خلال فترة المقبلة. يذكر أن عدد طلاب وطالبات التعليم العام بلغ أكثر من 6 ملايين، يدرسون في أكثر من 35 ألف منشأة تعليمية في المراحل التعليمية الثلاث، يقوم بتعليمهم أكثر من 650 ألف معلم ومعلمة في جميع التخصصات. وأنهت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض كافة الاستعدادات لدخول أكثر من نصف مليون طالب وطالبة قاعات اختبارات الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي الحالي للمرحلتين المتوسطة والثانوية والتي ستبدأ اليوم . ووجه المدير العام للتعليم بمنطقة الرياض الأستاذ حمد بن ناصر الوهيبي كافة الإدارات برفع الجاهزية الكاملة وإنجاز كافة المهام الكفيلة بتوفير الأجواء المناسبة لأداء الطلاب والطالبات للاختبارات وختام فصل دراسي يحققون فيه النجاح وتطلعاتهم المستقبلية متمنياً التوفيق والنجاح لكافة الطلاب والطالبات مشيداً في الوقت ذاته بالدور الكبير والمقدر للمعلمين والمعلمات طيلة الفصل الدراسي ومتابعتهم للطلاب والطالبات وحرصهم على أداء مهامهم بإخلاص وأمانة مطالباً بتكثيف الجهود من الجميع خلال فترة الاختبارات وخاصة من أولياء الأمور في المتابعة وتوفير الأجواء المناسبة لأبنائهم في المنزل سائلاً الله التوفيق للجميع. من جهته أكد مساعد المدير العام للشؤون التعليمية الأستاذ عبدالله بن سعد الغنام على أهمية اطلاع الطلاب وأولياء الأمور على اللوائح الخاصة بالاختبارات مشيراً إلى أهمية اطلاع أولياء الأمور على جداول الاختبارات والأوقات المحددة لخروج الأبناء من المدارس واصطحابهم إلى المنزل مباشرة ومتابعة ذلك بشكل دقيق تجنباً لاكتساب سلوكيات غير مرغوبة خلال هذه الفترة. فيما تمنت مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية بنات الأستاذة ريم بنت محمد الراشد التوفيق للطلاب والطالبات مؤكدة على جميع أمور الطلاب بتهيئة البيئة المناسبة لأبنائهم ليؤدوا اختباراتهم في جو مثالي يمكنهم من التفوق والتميز . كما نصح أخصائيون اجتماعيون الأسرة بالتهيئة الكاملة للجو الأسري بعيد عن أية مشاكل اجتماعية مشحونة بالخلافات مما يجعل الطالب والطالبة يعيشان في جو أسري يفتقدون بذلك التركيز والاستذكار بشكل جيد ، وكذلك التأكيد على أبنائهم وبناتهم توخي الحذر من مخاطر المنشطات في هذه الفترة وغيرها لما لها من أضرار جسيمة على الطالب والطالبة ، في حين نصح الأخصائيين النفسيين الطلاب والطالبات بالتغلب على القلق السلبي من الاختبارات وإيجاد التركيز اللازم في أداء الاختبارات بالاتكال على الله وحده مع الإكثار من الدعاء وطلب التوفيق منه جل في علاه ,بالإضافة إلى الاستعداد المبكر للامتحان على أن تكون فترتها هي للمراجعة فقط إلى جانب تنظيم الوقت التي أثبتت كل الدراسات الاجتماعية أن الأشخاص المنظمين هم الأقدر على التركيز الجيد والتفوق الدراسي وذلك بالابتعاد عن السهر الزائد وأخذ الكفاية من النوم والراحة مما يساعد كثيرا وبشكل منظم على الاستذكار ، و فضل أخصائيون التغذية في مجال التغذية تناول الطلاب والطالبات وجبات متعددة لكن قليلة الدسم لكي يكون هضمها أسهل مما يساعد ذلك على وصول كميات كافية من الدم إلى الدماغ ويساعد على التركيز لحاجتهم للنمو السليم وبناء الخلايا العقلية والحركية والمناعية بصورة سليمة ومرضيه قدر الإمكان.
مشاركة :