أشاد أخصائي التأهيل الرياضي والإصابات ودكتوراه الطب البديل والتكميلي وسام الشعيبات بقرار إدارة الهلال الاستعانة بجهاز طبي وبدني جديد بقيادة الأرجنتيني كارلوس ألبرتو بيدرو والذي سبق له العمل مع مواطنة رامون دياز في فترة سابقة لإيجاد حلول لتكرار إصابات نجوم الفريق المتوالية، والمعروف عنه نجاحه في التأهيل وخبرته الطويلة في الإعداد. ووقال لـ"الرياض": "يتحمل الجهاز الطبي المقال بالفريق الهلالي النسبة الأعلى لتوالي الغيابات القصرية بعناصره بشكل غريب خصوصاً بالموسم الحالي وطول مدة غيابهم لضعف التشخيص من قبل الجهاز الطبي والبدني بالفريق وغياب الإعداد السليم مما نتج عنه سوء في فرض الأحمال المناسبة، وعدم تطبيق الإطالات قبل وحتى بعد المباريات بالشكل السليم، مما ساهم في تفاقم الإصابات لدى أغلب نجومه آخرهم الثنائي نيوكلاس ميليسي ومحمد البريك وقبلهم حسن كادش، خصوصاً في حالات تكرار الإصابة والتي ينتج عنها الرجع بعد فترة معينة للملعب ثم يعود ويتأثر بذات الإصابة خصوصاً نواف العابد". واستغرب وسام الشعيبات طول مدة العلاج لبعض الحالات التي حدثت هذا الموسم، خصوصاً في الإصابات العضلية، وأضاف: "يتحمل اللاعبون جزاء منها لعدم التغذية بالشكل السليم، أما الإصابات الناتجة عن التدخل الخارجي كالعنف أو أرضية الملعب فهي نتيجة خارجية، أما الإصابات العضلية فقد تكون ناتجة عن الإعداد البدني السيء أو الحمل الزائد أو ازدحام جدول المباريات وعدم أخذ الفترة الكافية من الاسترجاع والاستشفاء للاعب". وامتدح تطور مرحلة علاج مهاجم الهلال كارلوس إدواردو بعد فترة وجيزة من إجرائه العملية بالبرازيل يوم 27 نوفمبر الماضي، مؤكداً أن رغبة اللاعب القوية بالعودة للملاعب سريعاً، إضافة إلى العامل النفسي له دور في تقليص فترة غيابه، ومتوقعاً عودته قبل نهاية الموسم الرياضي.