أكدت مصادر سياسية أنه فى ظل عدم وجود أى تطور فى اتصالات المصالحة بين حركة حماس وبين النظام السوري ؛ ساعد التقارب مع إيران على استعادة العلاقة مع نظام الرئيس بشار الأسد في أسرع وقت؛ فيما تنظر أوساط حماس لتنشيط العلاقة مع نظام دمشق باعتباره أولوية سياسية على المستوى الإقليمي.ووفق صحيفة " الرأي" فأن تجاوب دمشق مع مساعي المصالحة الواضحة التي قررتها الحركة لا تزال بطيئة وزاحفة ولا تنطوي على اختراقات سريعة بالرغم من دعم وإسناد حزب الله اللبناني وإيران لهذا الاتجاه؛ خاصة أن القيادي الوحيد الذي استقبلته دمشق وأجرت معه مباحثات هو صالح العروري فقط.وتنتظر حماس موافقة دمشق على استقبال وفد قيادي من الحركة يزورها بصفة رسمية ويضم قيادات من التنظيم الخارجي لحماس .
مشاركة :