قال النائب محمد أبو حامد، عضو لجنة التضامن بالبرلمان، إن أزمة الإدمان تمثل أبرز المشاكل الاجتماعية، التى تواجه الدولة المصرية، وخاصة بعد انتشار أنواع مختلفة مُستخدمة بين الشباب.وتابع أبو حامد فى تصريح لـ"صدى البلد"، أن التحدى الأكبر أمام الحكومة هو بذل المزيد من الجهد وخاصة أن عدد كبير من الشباب أصبحوا يتعاطون المخدرات، وتزداد أعدادهم فى الأماكن العشوائية، مؤكدا ضرورة زيادة الجهود الأمنية لضبط تجار المخدرات والعصابات التى تُدخل تلك السموم داخل البلد.وأضاف النائب، أن أهم الخطوات التى يجب اتباعها خلال الفترة المقبلة، إنشاء مراكز متخصصة بكافة جوانب الرعاية للشباب المتعافى، من المخدرات خاصة أن فترة خروج السموم من الجسم تعد فترة انتقالية خطرة، لانه من المتوقع أن يعود المتعافى للأدمان مرة أخرى.وأكد النائب، على ضرورة وجود مراكز للتأهيل النفسى والإجتماعى، لتحقيق الرعاية الكاملة للمتعافين، لافتا إلى أن الدولة اتخذت خطوات جدية ومتقدمة فى ملف الإدمان ومكافحته بعد 30 يونيو، باعتبار الإدمان التحدى الذى يعوق التنمية.وكانت وزارة التضامن الاجتماعى أعلنت خفض نسبة التعاطي في مصر وفقًا للمعدل العالمي بنسبة 7%، كما تم زيادة عدد المراكز العلاجية التي تم تشغيلها لتقديم خدمات تعافي للمدمنين الذين تقدموا للعلاج إلى 28 مركزا.