لم تعلن أي مجموعة بعد مسؤوليتها عن الاعتداء الذي يأتي بعد ثلاثة أيام على هجوم انتحاري في كابول أوقع 41 قتيلا.العرب [نُشر في 2017/12/31]أسبوع دموي كابول- قتل 15 شخصا على الأقل وأصيب 14 آخرون بجروح عندما فجر انتحاري سترته الناسفة خلال مراسم تشييع في شرق أفغانستان الأحد، وفق ما أعلنته السلطات المحلية. وأكد المتحدث باسم حاكم ولاية نانغرهار، حيث وقع الاعتداء، عطاء الله خوجياني ومدير الصحة في الولاية نجيب كماوال هذه الحصيلة الجديدة، بعدما كان أفيد في وقت سابق عن سقوط ستة قتلى ثم 12 قتيلا. وقال خوجياني إن "جميع الضحايا مدنيون" مشيرا إلى أن الاعتداء وقع خلال تشييع الحاكم السابق لمنطقة حسكة مينا والذي توفي لأسباب طبيعية. وتظهر صور يعتقد أنها لموقع الهجوم نشرت على تويتر بقعا من الدماء وملابس وأحذية مبعثرة على الأرض. لم تعلن أي مجموعة بعد مسؤوليتها عن الاعتداء الذي يأتي بعد ثلاثة أيام على هجوم انتحاري استهدف مركزا ثقافيا شيعيا في كابول وأوقع 41 قتيلا و84 جريحا. ولاية نانغرهار على الحدود مع باكستان في شرق البلاد هي معقل لتنظيم الدولة الإسلامية الذي تبنى اعتداء الخميس الماضي في العاصمة. وسبق أن أحبطت قوات الأمن الأفغانية مؤامرة من قبل جماعات متشددة مسلحة مناهضة للحكومة لتنفيذ هجوم انتحاري دموي في مدينة جلال آباد، عاصمة إقليم ننجارهار، طبقا لما ذكرته وكالة "خاما برس" الأفغانية للأنباء الأحد. وقال المكتب الإعلامي للحكومة الإقليمية في بيان إنه تم مصادرة سترة انتحارية، معبئة بمتفجرات ضخمة من متجر بمنطقة خوجياني. وأضاف البيان أن عناصر طالبان كانت تتطلع لاستخدام السترة الانتحارية لتنفيذ هجوم في مدينة جلال آباد. وذكر مكتب الحاكم أنه تم العثور على السترة الانتحارية في متجر وتم اعتقال شخص واحد على الأقل، فيما يتعلق بمؤامرة التفجير. ولم تعلق الجماعات المتشددة المسلحة المناهضة للحكومة، من بينها طالبان على التقرير حتى الآن.
مشاركة :