تضمنت خطبة يوم عرفة التي ألقاها سماحة المفتي العام الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ وسطية الإسلام بنبذه للتطرف والغلو، وقد بين سماحته وأمام أكثر من مليوني حاج وأكثر من مليار و600 مليون مسلم في كافة الأقطار تابعوا من خلال النقل المباشر الخطبة أن الإسلام هو دين حق ودين وسطية ودين حب ودين تسامح وألفة وتجمع وأن الإسلام يتبرأ من كل فعل فيه أذى لخلق الله كما وصفته «الخطبة» بأنه عمل غير صالح وخارج عن كل ما دعت إليه كافة الشرائع السماوية وأن الاسلام يدعو إلى إعمار الأرض واحترام آدمية الإنسان، وشددت الخطبة التي ألقيت في صعيد عرفات يوم عرفة على الابتعاد عن الغلو وعدم الخروج عن تعاليم الدين الإسلامي الذي يعبر عن التسامح والحكمة والموعظة الحسنة وأن على العلماء والمفكرين دورا كبيرا في التصدي لكل غلو يؤدي إلى قتل وإزهاق النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق.