قال عبد الستار حتيتة المحلل السياسي والخبير في الشأن الليبي، أن تصريحات المشير حفتر القائد العام للجيش الليبي هى رسائل للداخل الليبى يستهدف بها أنصاره وأعداءه وهى ايضا رسائل للمجتمع الدولى.وأكد حتيتة فى تصريحات لـ"صدى البلد" أن تصريحات حفتر بشأن الانتخابات الليبية يهدف بها طمأنة أنصاره الذين خاضو معه الحرب ضد المليشيات المسلحة، أن المؤسسة العسكرية مازالت ممسكة بزمام الأمور وأن دورهم فى المشهد السياسى الليبى مازال قائم.وأوضح "المحلل السياسى" أن حفتر عرض من خلال رسائله أيضا نيته الصريحة الموجهة لأعدائه أنه سيكون خلال أي خطط سياسية قادمة على الأراضى الليبية ولن يتراجع عن دوره السياسى.وتابع: رسائل حفتر لم تتوقف عند الداخل الليبى فقط بل ووجهها إلى المجتمع الدولى، حيث عرض من خلال تصريحاته أن المؤسسة العسكرية تدعم كل الخيارات الديمقراطية ولا يعارض أى انتخابات قادمة مادامت نزيهة وتحت إشراف دولى.وأشار "حتيتة" إلى أن الشارع الليبي والمؤسسة العسكرية لديها تخوف حاد من سيطرة جماعة الإخوان على "اللجنة العليا للانتخابات" بسبب سيطرة جماعة الإخوان عليها والمعروف عنها فسادها الانتخابي فهى تسعى لكسب أى انتخابات بالرشوة المالية.يُذكر أن المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الليبي، قد صرح خلال تصريحات صحفية بأن القيادة العسكرية في ليبيا تدعم الانتخابات القادمة بكل قوة ، ولا ترى سبيلًا غيرها لبناء الدولة، عن طريق اختيار أبناء ليبيا من يحكمهم.
مشاركة :