الرياض الشرق ثمّن الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير رئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك خالد الخيرية موافقة مجلس الوزراء في جلسته الإثنين الماضي على نظام الحماية من الإيذاء وهو المشروع المنبثق من الدراسة التي أعدتها المؤسسة وأيّدت محتواها وزارة الشؤون الاجتماعية قبل رفعها للمقام السامي. وعبّر الأمير فيصل بن خالد عن عظيم امتنانه لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- على توجيهه بدراسة مشروع نظام الحماية من الإيذاء، مؤكداً أن هذا التوجيه نابع من حرصه المعهود على توفير سبُل الحياة الكريمة للمواطن، كما قدّم شكره وتقديره لكل مَنْ وقف خلف المشروع ابتداءً من وزارة الشؤون الاجتماعية، التي أيّدت فكرة المشروع ومحتواه وطالبت بتبنّيه، إضافة إلى هيئة الخبراء بمجلس الوزراء واللجان المشكّلة لدراسة المشروع من القطاعات ذات العلاقة ومجلس الشورى الموقر. وأضاف: إعداد مؤسسة الملك خالد الخيرية لهذا المشروع يأتي انطلاقاً من دورها الجاد في دراسة القضايا الاجتماعية المهمة وإيجاد الحلول المتاحة لها، والتعاون الوثيق مع عدد من الجهات المهتمة من أجل دعم هذه القضايا، مؤكداً حرص المؤسسة على دعم وتمويل الدراسات المساهمة في تحفيز التغيير الإيجابي للسياسات المرتبطة بالقضايا الاجتماعية الوطنية. يذكر أن نظام الحماية من الإيذاء هو مشروع تقدّمت به مؤسسة الملك خالد الخيرية ورفعته للمقام السامي الذي أمر بإحالة المشروع لهيئة الخبراء التي شكّلت بدورها لجنة ضمّت مختلف القطاعات ذات العلاقة، وعقدت عديداً من الاجتماعات لدراسة مشروع النظام في ضوء ما ورد عليه من ملحوظات من أصحاب السمو والمعالي الوزراء إلى أن أقرته، ومنذ ذلك الحين والمؤسسة تنشط في تنفيذ عدد من البرامج الرامية إلى توعية المجتمع بجميع أطيافه بالعنف الأسري والإيذاء بشكل عام، وآثاره الاجتماعية والاقتصادية والسلوكية السيئة على الفرد والمجتمع، كان آخرها حملة وماخفي كان أعظم الساعية إلى تحجيم شأن ظاهرة العنف ضد المرأة، وتوفير الحماية القانونية للمعنّفات في المملكة العربية السعودية، إذ لاقت هذه الحملة تفاعلاً إيجابياً لدى المجتمع السعودي.