السياحة في جازان مستقبل واعد وطبيعة خلابة

  • 12/31/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

سواحل جازان وشواطئها، وسهولها ووديانها، وجبالها وهضابها، إلى جانب عيونها الحارة، والثراء التراثي والتاريخي فيها جعلها وجهة ممتازة لكل من يريد المتعة والإثارة، فهي تلبي احتياجات الجميع، كما جعل جازان تحتض العديد من المواسم والأنماط السياحية المختلفة ومن أهمها السياحة الشاطئية تتمتع جازان بساحل يمتد من حدود منطقة عسير شمالاً إلى الحدود الدولية للمملكة مع الجمهورية اليمنية وبطول يقارب الـ 240كم، إضافة إلى سواحل أرخبيل فرسان وجزر المنطقة مثل شواطئ الموسم والسهى في أقصى جنوب المنطقة، وشواطئ جزيرة المرجان قرب مدينة جيزان، وشواطئ مدينة الشقيق في أقصى شمال المنطقة. ويتمتع السياح المرتادون لهذه الشواطئ بالأجواء اللطيفة، وشمس الشواطئ ورمالها (خصوصًا في الفترة من شهر نوفمبر إلى شهر إبريل) وممارسة بعض الرياضات البحرية، مثل: السباحة، والغوص والصيد، ورياضة القوارب، والدبابات البحرية، وصيد الأسماك. وتتاح لهم -أيضًا -فرصة ممارسة كثير من الأنشطة الترويحية الشاطئية، مثل: التخييم، وبعض الألعاب الرياضية على رمال الشواطئ. ويمثل شاطئ الشقيق ومنتجعه نموذجًا للمرتادين الباحثين عن الراحة والاستجمام؛ حيث طورت خدمات الإيواء، والمرافق، والخدمات الأمنية، وخدمات الطعام، والألعاب، والبرامج الترفيهية، وتم تخصيص أمكنة للعائلات في المنتجع. ‎نظرًا إلى موقع جازان في منطقة الأخدود الإفريقي العظيم ذات الطبيعة النشطة جيولوجيًا التي تتوافر بها الينابيع الحارة فإن كثيرين يقصدونها؛ بغرض الاستشفاء من الأمراض الجلدية والروماتيزمية المزمنة، حيث تتوفر البنى التحتية، والمرافق، والخدمات المناسبة، التي توفر لمرتاديها الراحة التامة والخدمات المتكاملة لتلبي جميع احتياجاته. هل تفضل اللجوء إلى المناطق البرية بعيدًا عن المراكز العمرانية المزدحمة؟ هل ترغب في التمتع بجمال الطبيعة من مناظر تضاريسية (جبال، وهضاب، وانكسارات، وأودية، وظواهر بركانية، وصحاري. إلخ)، ونباتية (غابات، ومراعٍ، ومروج، ومزارع)، وحيوانات طبيعية، في جو من الخصوصية الفردية أو الأسرية؟ فأهلا بك في جازان خاصة في فصل الشتاء، حين تعتدل الحرارة، فتعالى إلى الأودية الكثيرة التي تشتهر بها المنطقة، أو مناطق المراعي (الخبوت)، أو المنحدرات الجبلية، لتنعم بالهدوء والخصوصية تحت ظلال الأشجار أو الخيام والمظلات. تشكل الآثار، والمعالم التاريخية، والفنون المحلية، والفلكلور، والأزياء، والاحتفالات، والأسواق التراثية، وحضارة الريف أهم الجواذب السياحية. فقد أنتج التنوع البيئي، والتاريخ السياسي والاجتماعي للمنطقة تنوعًا ثقافيًا كبيرًا جعله جاذبًا سياحيًا مهمًا للسياحة المحلية، والداخلية، والدولية. ففي قرية جازان التراثية المقامة على مساحة تبلغ 8.000م، ستجد الفرصة المناسبة لتتعرف على التراث الثقافي والفني للمنطقة، وتمثل القرية السياحية النماذج الجغرافية للمنطقة: بيئة الجبال، والبيئة التهامية، وبيئة الساحل، والجزر. كما تضم سوقًا شعبية، وساحة للألعاب والرقصات الشعبية، ونموذجًا لمزرعة السمسم ومعصرته، وركنًا لحرفة صناعة القوارب الخشبية، وأدوات صيد الأسماك التي اشتهرت بها المنطقة منذ القدم، فلا تتردد بالقدوم لزيارة جازان لتعيش تلك التجربة الفريدة .

مشاركة :