إنطلاق حملة إعلانية تظهر أثر التدخين على جسدك خلال ثوان

  • 12/31/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أطلقت حملة جديدة لمساعدة المدخنين، تسلط الضوء على كيفية انتشار المواد السامة الموجودة في قطران السجائر في أجهزة الجسم الرئيسية خلال ثوان. وتقوم حملة الصحة العامة (PHE) بعرض إعلان يشجع المدخنين في بريطانيا، البالغ عددهم 7 ملايين، على الإقلاع عن التدخين بحلول السنة الجديدة. وكجزء من حملتها الأخيرة، قدمت PHE اختبارات الدم للمدخنين، للكشف عن المواد الكيميائية المسببة للسرطان الموجودة في أجسادهم. ووجدت الاختبارات مستويات مرتفعة من أول أكسيد الكربون والكادميوم، وهو معدن موجود في بطاريات السيارات، ما يضر بالكلى والعظام ويؤدي إلى سرطان الرئة، نتيجة التدخين على المدى الطويل. كما كانت عينات الدم لدى المدخنين تحوي مستويات مرتفعة من النتروزامين الخاص بالتبغ (مواد كيميائية مرتبطة بسرطان البنكرياس والفم وسرطان الرئة)، والتي تسبب طفرات في الحمض النووي وموت الخلايا. وتهدف هذه الحملة إلى تسليط الضوء على كيفية قيام التدخين بإلحاق الضرر خارج الرئتين والقلب، حيث يعد المدخنون على المدى الطويل أكثر عرضة لتطور سرطان الكلى، بنحو مرتين مقارنة بغير المدخنين. وتجدر الإشارة إلى أنه يتم إدخال شخص واحد إلى المستشفى كل دقيقة بسبب التدخين، كما تقتل الأمراض المرتبطة بالتدخين 97 ألف شخص سنويا في بريطانيا. وتسلط PHE الضوء على الدعم المتاح من خدمات الصحة الوطنية وحملات إيقاف التدخين. وقال البروفيسور، جون نيوتن، مدير تحسين الصحة في PHE: “تطرح كل سيجارة فيضانات من المواد الكيميائية السامة من خلال مجرى الدم في ثوان. ويعرف الناس أن القطران يدمر الرئتين، ولكن من المعروف جيدا أيضا أن السموم تصل إلى الأجهزة الرئيسية الأخرى في الجسم، ونحن نحث كل مدخن على الاستفادة من الدعم للإقلاع عن التدخين خلال العام الجديد”. وأوضح وزير الصحة، ستيف برين، أن المدخنين يفقدون حوالي 10 سنوات من الحياة في المتوسط، قائلا: “على الرغم من أن معدلات التدخين في أدنى مستوياتها منذ عقود، إلا أن 7 ملايين شخص يمارسون هذه العادة السيئة”.

مشاركة :