الـ«فيفا» يؤكد محاولته الاتصال برودتشنكوف بشأن التنشط في كرة القدم الروسية

  • 12/31/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» اليوم الأحد، أنه حاول التواصل مع غريغوري رودتشنكوف، المسؤول عن كشف فضيحة التنشط الممنهج في الرياضة الروسية، وذلك على خلفية حديثه عن وجود تنشط أيضا في كرة القدم الروسية. وقال الاتحاد لوكالة «فرانس برس»، إنه حاول الاتصال برودتشنكوف عبر الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات «وادا»، قبل 22 نوفمبر/ تشرين الثاني، إلا أن الجواب الذي تلقاه هو أنه غير متوافر للرد. وكان محامي رودتشنكوف أشار في تصريحات صحفية إلى أن في حوزة موكله معلومات قد تكون مهمة، إلا أن الـ«فيفا»، لم يقم بأية محاولة للتواصل مع الرجل الذي كشف الخيوط الأولى لفضيحة التنشط التي تهز الرياضة الروسية منذ أكثر من عامين. وينتظر «فيفا» الآن إعادة فحص العينات من قبل «وادا»، ومن المتوقع أن تبدأ هذه العملية في منتصف يناير/ كانون الثاني، بحسب ما أشار الاتحاد الدولي، مضيفا، أن «العملية مستمرة وسيتصل فيفا بالدكتور رودتشنكوف عندما حين الوقت عبر القناة المتفق عليها». ورودتشنكوف هو المدير السابق لمختبر موسكو لمكافحة المنشطات، وفر إلى الولايات المتحدة عام 2016، متذرعا بخوفه على حياته، بعد الوفاة المفاجئة لإثنين من كبار المسؤولين الوكالة الروسية. وقدم رودتشنكوف معلومات أدت إلى فتح تحقيق والكشف عن تنشط رياضيين روس خلال أولمبياد 2014 الشتوي في سوتشي الروسية. وأدت فضائح المنشطات إلى حرمان العديد من الرياضيين الروس، لاسيما في ألعاب القوى، من المشاركة في أولمبياد 2016 الصيفي في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية. وفي ديسمبر/ كانون الأول 2017، منعت اللجنة الأولمبية الدولية روسيا من المشاركة في أولمبياد 2018 الشتوي في مدينة بيونغ تشانغ الكورية الجنوبية. لكن سيكون باستطاعة الرياضيين الروس الذين يثبتون «نظافتهم» من المنشطات، المشاركة في ألعاب بيونغ تشانغ تحت العلم الأولمبي. وبدأ الحديث عن إمكانية التنشط أيضا في كرة القدم الروسية، قبل أشهر على استضافة البلاد لمونديال 2018 في يونيو/ حزيران، إلا أن رئيس الـ«فيفا» جاني إنفانتينو، أكد هذا الشهر أن كل الاختبارات التي أجريت حتى الآن جاءت نتيجتها سلبية، مضيفا من موسكو قبل سحب قرعة نهائيات المونديال، «لو كان لدينا مشكلة تنشط خطيرة في كرة القدم، لعلمنا بالأمر، إن كانت المشكلة في روسيا أو أي بلد آخر».

مشاركة :