باليه «دون كيشوت» وتنويعات التانجو بأسلوب تنمية المواهب في الأوبرا

  • 1/1/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تواصل دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة إيناس عبد الدايم، خطتها الهادفة الى تبنى وتشجيع النشء الموهوب فنيًا، ويبدأ مركز تنمية المواهب تحت أشراف الفنان عبد الوهاب السيد، نشاطه فى العام الجديد 2018 بحفل يقام فى الثامنة مساء الأربعاء 3 يناير على المسرح الكبير، يقدم طلاب فصل باليه الدكتورة لمياء زايد الباليه العالمى دون كيشوت الى جانب تنويعات من رقصات التانجو الشهيرة .باليه "دون كيشوت" مستلهم من رواية شهيرة تحمل نفس الاسم للكاتب الأسباني ميجول ثربانتس وتدور أحداثه حول شخصية الفارس النبيل غريب الاطوار دون كيشوت الذى يحلم بحبيبته دولسينا ويطلب من خادمه سانشو الاستعداد للقيام برحلة طويلة للبحث عنها واثبات بطولته الزائفة وأثناء الرحلة يلتقى بالفتاة كيترى والفتى الفقير بازيل اللذان يلجآن له لمساعدتهما فى الزواج رغم رفض لورينزو والد الفتاة وتتوالى الاحداث وينجح دون كيشوت فى اقناع الوالد بالموافقة على زواج كيترى وبازيل ثم يواصل رحلته للبحث عن حبيبته الغائبة.أما فنون التانجو فالمعروف انها نشأت منذ عام 1880 وسادت الموسيقى المختلطة العاصمة الأرجنتينية بوينس ايريس التى كانت في مرحلة التوسع والتمدد وتركت موجات الهجرة الكبيرة من أوروبا الى الارجنتين أثرًا كبيرًا في اللغة والعادات والتقاليد الموروثة من حقبة الاستعمار وتدفق المهاجرون عليها وكان معظمهم من الرجال فقاموا بالترويج لذواتهم عن طريق اتقان الرقصات لجذب انتباه النساء وكان ذلك فى الشوارع والازقة التى استوطنوها، تطورت بعدها وانتقلت الى صالونات الارستقراطيين في اوروبا واصبحت احد مظاهر الترف وتغير مفهومها واغراضها وباتت ملجأ الحب ووسيلة المحبين لنسج رواياتهم، أما عن الموسيقى ذاتها فهي تنتمى لجذور أسبانية أوروبية حتى أخذت بعض مظاهر موسيقى الجاز وإيقاعاتها واعاد الموسيقيين المحدثين صياغتها لجعلها أكثر ملائمة للطبقات الوسطى.يذكر أن مركز تنمية المواهب انشئ في أبريل عام 1992 بهدف الارتقاء بالذوق الفني وتبنى الموهوبين فى مختلف مجالات الفنون ويضم اقسام مختلفة ومتنوعة منها البيانو ، الجيتار ، الباليه ، الكلاكيت، الغناء الأوبرالى والعربى، الفلوت ، الفيولينة ، العود ، القانون ، الكمان الشرقى ، الباليه والكلاكيت واعتاد المشاركة خلال الاحتفاليات المتنوعة التى تنظمها دار الأوبرا فى المناسبات المختلفة الى جانب اقامة حفلات دورية لطلاب الفصول المختلفة تشجيعًا لهم وتقديرًا لجهدهم خلال فترة الدراسة .

مشاركة :