نظم أهالي مدينة جمصة والعاملين بمجلس المدينة ورجال الدين الإسلامى والمسيحى وقفه ضد الارهاب بمشاركة المهندسة سحر لطفي رئيسة مجلس المدينة والشيخ محمد بهنس والأنبا صليب أمام مبنى الديوان عام للتنديد بالإرهاب والمطالبة بالقصاص من قتلة شهداء مسجد الروضة بسيناء وشهداء حلوان .ورفعوا لافتات مكتوبًا عليها «لا للإرهاب»، واستنكروا العدوان الإرهابي الغاشم على المصلين في المساجد والكنائس ، وطالبوا بتجديد تفويض الرئيس عبدالفتاح السيسي لمحاربة الإرهاب .فيما أكدت"سحر لطفي" أن الممارسات الإرهابية لا تزيد الشعب المصري إلا تماسكًا وقوة وإصرارًا على مواصلة مسيرة التنمية واجتثاث الإرهاب من جذوره.وأشار الأنبا "صليب" إلى أن الشعب المصري مسلميه ومسيحييه يمثلان قلبين لجسد واحد هو المواطن المصري وأعرب أن كليهما يعيشان أفراح وأحزان بعضهما دون تفرقة“.واستنكر ما يشاهده في وسائل الإعلام الغربية التي تعمل على زعزعة الوطن واتفق مع الحضور على أنه من الآن فصاعدا لن يسمحا لهذه الوسائل من تشويه صورتهما، قائلا : “أننا نكن كل الاحترام لأفراد الشرطة وأنه لا تخلو عائلة مصرية من عمل أحد أفرادها في الشرطة“.وقال الشيخ"محمد“ إن المسيحيين أقرب محبة وودا إلى المسلمين وأن كليهما يعيشان في وطن واحد والدين لله وآن للتاريخ أن يشهد ويسجل أن أرض مصر هي أرض الأديان .