قال البابا فرنسيس في رسالته بمناسبة نهاية العام، إن سنة 2017 شابتها حروب وأكاذيب وظلم، وحث الناس على تحمل مسؤولية أفعالهم. وقال البابا خلال قداس مسائي في كنيسة القديس بطرس يمثل آخر مناسبة عامة له خلال العام، إن البشرية «أهدرت وأضرت» هذه السنة «بأشكال كثيرة من خلال عمليات قتل وأكاذيب وظلم». وقال، إنه على الرغم من أن الحرب كانت أبرز علامات «الكبرياء البغيض والسخيف»، فإن تجاوزات كثيرة أخرى تسببت في «تدهور إنساني واجتماعي وبيئي». وأضاف، «علينا تحمل مسؤولية كل شيء أمام الرب وأشقائنا ووجودنا». وعلى الرغم من أن البابا لم يذكر أحداثا محددة وقعت في 2017، إلا أنه أدلى برأيه بشأن كثير من أكبر القضايا في العالم على مدار العام. ففي أبريل/ نيسان، أدان البابا، «المذابح غير المقبولة» لأبرياء في هجوم بالأسلحة الكيماوية في سوريا. وقبل شهر فقط زار ميانمار، حيث اضطر أكثر من 600 ألف من الروهينجا المسلمين للفرار من ديارهم إلى بنجلادش المجاورة، وأجرى محادثات مع السلطات في محاولة لتخفيف الأزمة. وسعى البابا أيضا إلى تشجيع السلام في كولومبيا خلال زيارة في سبتمبر/ أيلول، وضغط على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لمعالجة قضايا التغير المناخي في مايو/ أيار. وأبدى البابا قلقه بشأن الترسانات النووية في خضم تزايد التوتر بين كوريا الشمالية والغرب.
مشاركة :