ماكرون يتعهد في خطاب بمناسبة العام الجديد بمواصلة العمل على "نهضة فرنسا"

  • 1/1/2018
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

توجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء الأحد، بكلمة إلى الشعب الفرنسي بمناسبة العام الجديد، تناول خلالها السياسة الداخلية والخارجية لحكومته. وشدد ماكرون على مواصلة الإصلاحات التي بدأها، معلنا عزمه طرح "مشروع اجتماعي كبير" لمساعدة المستضعفين. كما أكد الرئيس الفرنسي أنه سيعمل على "احترام خط الإنسانية وخط الفاعلية" في نفس الوقت، من خلال مواصلة استقبال اللاجئين ولكن وفق ضوابط صارمة. وجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء الأحد، كلمة متلفزة بمناسبة العام الجديد. وبدأ ماكرون خطابه بتحية الأشخاص الذين يعملون في الأعياد لخدمة أمن وسلامة وصحة الفرنسيين . وتناول الرئيس الفرنسي ما قام به منذ توليه الرئاسة، مؤكدا أنه سيواصل العمل من أجل حياة أفضل لكل الفرنسيين. وشدد ماكرون على أن الإصلاحات التي قد بدأها العام الحالي ستتواصل بنفس الوتيرة خلال العام المقبل والأعوام التالية. وذكر الرئيس الفرنسي أن الإصلاحات الاقتصادية تتطلب تغيير القوانين، الخاصة بالعمال المستقلين وأصحاب الأعمال الحرة والأجراء ، وتحديد مهمات الموظفين وسبل مكافآتهم، وتدريب الشباب لمكافحة البطالة. وتابع ماكرون: "سأستمر بالعمل وسأجعل من فرنسا أقوى وأكثر عدالة"، مضيفا يجب أن تكون فرنسا بلدا قوية بالتزام كوني، مع الالتزام بالجانب الإنساني على الصعيد الدولي. مكافحة الإرهاب والعمل على استقرار الدول وتطرق ماكرون في خطابه إلى ملف مكافحة الإرهاب قائلا: "نواجه عدة معارك على الصعيد الدولي خاصة في مكافحة الإرهاب "الإسلاموي" في المشرق ودول الساحل وداخل الأراضي الفرنسية وسننتصر في المعركة ضد الإرهاب. ولكن علينا أيضا أن نفوز بالسلام على الصعيد الدولي وهذه هي مهمتنا الكونية وهي العمل على ضمان استقرار الدول وهذا ما قمنا به في لبنان وما نقوم به في الساحل الإفريقي وهذا ما سنستمر في القيام به في سوريا والشرق الأوسط وأفريقيا. مشروع اجتماعي كبير وبالعودة إلى السياسة الداخلية، قال ماكرون: "نحن بحاجة إلى مشروع اجتماعي كبير لبدلنا، وسأقوم بعرض هذا المشروع في العام المقبل، يتضمن سياسة للصحة والإسكان ومساعدة المستضعفين، فبدون هذا الالتزام الإنساني بلدنا لن تكون موحدة." لن أتنازل عن منح حق اللجوء للمضطهدين وشدد الرئيس الفرنسي على أنه لن يتنازل أبدا عن حق اللجوء وسيواصل استقبال المضطهدين بسبب أعراقهم أو دينهم أو معتقداتهم السياسية، مؤكدا أن فرنسا هي بلد هؤلاء المضطهدين". وأضاف ماكرون أنه بالرغم من التمسك بحق اللجوء إلا أن فرنسا لن تستطيع استضافة الجميع دون ضوابط،مشيرا أنه " لابد من التدقيق والتحقق من الهويات. لا يمكن أن يظل شخصا لسنوات في وضع غير شرعي، ولذلك يجب أن يكون هناك ضوابط صارمة.سأحرص على أن يحترم بلدنا خط الإنسانية وخط الفاعلية على حد سواء." فرانس 24 نشرت في : 31/12/2017

مشاركة :