مهدي علي: الأداء يتطور إلى الأفضل بفضل التزام اللاعبين

  • 1/1/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

مراد المصري (دبي) قطع شباب الأهلي دبي خطوة كبيرة نحو بلوغ الدور نصف النهائي لكأس الخليج العربي، بعدما حقق الفوز على حتا بثلاثية نظيفة ليلة أمس الأول، لكن الأهم من ذلك فإن الفريق خرج بمكاسب عديدة من المباراة أهمها استعادة الثقة والاطمئنان على الأسماء العائدة من الإصابة من جهة، ومن ناحية أخرى فإنه كسب نجماً شاباً سيكون له شأن كظهير أيسر للمستقبل، هو سالم عبد العزيز الكعبي الذي صنع الأهداف الثلاثة لفريقه. واعتمد مهدي علي مدرب شباب الأهلي دبي على مجموعة من أصحاب الخبرة والشباب، ليقدم فريقه أداءً مميزاً بتواجد ماجد حسن الذي قدم مستوى مميزاً، بعد عودته من الإصابة وهو حال المولدوفي لوفانور إلى جانب حبيب الفردان الذين كانوا الأكثر نشاطاً رفقة وليد عمبر، فيما برز عبد العزيز سالم الكعبي بوصفه أحد نجوم اللقاء وورقة رابحة للاستفادة منها في النصف الثاني من الموسم، ولم يسبق للكعبي أن شارك في أي مباراة في دوري الخليج العربي، وهو كان أحد لاعبي نادي دبي قبل اندماج الثلاثي الشباب ودبي مع الأهلي، ليقدم اللاعب البالغ من العمر 19 عاماً أداءً راقياً بكراته العرضية التي صنع منها ثلاثة أهداف لزملائه، إلى جانب مجهوده الكبير طوال المباراة، عبر تحركاته الهجومية والدفاعية، حيث سبق أن وُجد في صفوف المنتخبات السنية الوطنية في السنوات الماضية. وأشاد مهدي علي بأداء اللاعب الصاعد عبد العزيز الكعبي، موضحاً أنه مكسب للفريق وقادر على التطور أكثر في الفترة المقبلة، حيث إنه ما زال في بداية الطريق، وتمنى له التوفيق، فيما أرجع المدرب الأداء المتطور للفريق ونزعته الهجومية بالتوازن مع قوة الدفاع إلى الجهد والالتزام من اللاعبين في التدريبات في الفترة الماضية، وقال: نجحنا في آخر ثلاث مباريات في تسجيل 10 أهداف، فيما اهتزت شباكنا مرة واحدة فقط، وهو نتاج عمل المجموعة والتزامهم بتطبيق التعليمات وسط شغل مضغوط في الفترة الماضية، ونرى أن الفريق يتطور إلى الأفضل في كل مباراة، وهو مؤشر جيد للغاية للبناء عليه. وأوضح المدرب أنه سيمنح اللاعبين راحة 3 أيام، حيث يعتمد على التدريبات فقط قبل استئناف الدوري يوم 11 يناير المقبل بمواجهة حتا مرة أخرى، وكشف المدرب أن الثنائي عبد العزيز صنقور وسعيد أحمد سينضمان للخدمة الوطنية في الأيام المقبلة، فيما سيتم انتظار بقية اللاعبين لاكتمال المجموعة، ومواصلة العمل للجزء الثاني من الموسم. من جانبه أوضح السوري نزار محروس مدرب حتا أن فريقه خرج بعدة مكاسب من المباراة رغم الخسارة، وقال: شكلت لنا المباراة فرصة لإشراك عمرو الميداني والاطمئنان عليه بعد غياب، وهو حال عيسى عبيد وعدد من اللاعبين الآخرين، عانينا من غيابات عديدة في صفوفنا منها إصابة ماهر جاسم ومعاناة لاعبين من الإرهاق مثل البرازيلي روزا، كما لم يتواجد معنا الثلاثي المعار من شباب الأهلي بحسب الاتفاق معهم، بالتالي شكلت المباراة فرصة لمنح بعض اللاعبين مزيداً من الوقت للعب والتحضير للمباريات المقبلة، وقال: حصلنا على فوائد من المباراة رغم الخسارة أمام فريق استحق الفوز بالنظر للأداء الذي قدمه، إلى جانب المجموعة المتميزة من اللاعبين في صفوفه، فيما سعينا لتقديم أفضل أداء ممكن والحصول على الفائدة الفنية من هذه المباراة حيث إن تركيزنا بالمقام الأول ينصب على منافسات الدوري. وكشف المدرب عن وجود ترتيبات لإقامة مباراة ودية يوم الخميس المقبل مع المنتخب الأولمبي الأردني الذي يعسكر حالياً في دولة الإمارات، لتكون هذه المباراة البروفة الأخيرة بالنسبة لفريقه قبل مواجهة شباب الأهلي تحديداً يوم 11 يناير الجاري في انطلاق الدور الثاني لدوري الخليج العربي. وأشار المدرب أن فريقه مستقر على الأجانب حالياً، فيما يسعى لضم لاعب آخر بعد تعاقده مع أحمد خميس من النصر على سبيل الإعارة، موضحاً أن اللاعب كان سيشارك في المباراة لكن التأخر في إجراءات تسجيله حالت دون ذلك. روزا: بروفة قبل الموقعة الأهم دبي ( الاتحاد) أوضح البرازيلي صامويل روزا مهاجم حتا، أن المباراة شكلت بروفة لهم قبل مواجهة شباب الأهلي دبي يوم 11 الجاري، في أولى جولات الدور الثاني لدوري الخليج العربي، وقال: اللعب أمام المنافس والاعتياد على أسلوبهم أمر جيد للغاية، إلى جانب خوض مباراة بهذه القوة أمام فريق يضم عناصر سبق لها التواجد في المنتخب، التجربة جاءت جيدة للغاية رغم أن النتيجة سلبية. وأكد اللاعب إنه سيكون جاهزا في الفترة المقبلة، حيث إن بقاءه على مقاعد الاحتياط 65 دقيقة في المباراة، كان بسبب ضغط المباريات في الفترة الماضية، وسعي المدرب لمنح الفرصة للاعبين الآخرين للمشاركة، وقال: لا أعاني من أي إصابة وسأكون جاهزا للدور الثاني من الدوري، حيث نسعى في تلك البطولة لحصد أكبر قدر ممكن من النقاط لتأمين موقعنا في الترتيب وتعويض نتائج الدور الأول، حاليا سنواصل العمل فقط دون التفكير بهذه النتيجة وننظر للأمام دائما.

مشاركة :