تواصل – فريق التحرير: أكد الرئيس السابق لرؤساء الأركان المشتركة بالجيش الأمريكي “مايك مولين” أنَّ الحرب النووية مع كوريا الشمالية أصبحت أقرب من أي وقتٍ مضى؛ وذلك بسبب الوضع السياسي المتدهور الذي آلت إليه حاليًا العلاقات بين واشنطن وبيونج يانج. وأوضح موقع “إنترناشونال بيزنس تايمز” أمس الأحد أنَّ الرئيس السابق لرؤساء الأركان المشتركة بالجيش الأمريكي مايك مولين قال عبر محطة “آي بي سي”: “أعتقد أنَّ هناك بلادًا تسعى لاقتناص كل فرصة ممكنة لإيذائنا، أعني بذلك الدولتين اللتين تحدثت عنهما الآن روسيا والصين”. وأضاف: “كما أتوقع أن تستمر كل من إيران وكوريا الشمالية في اتباع نفس النهج”. مضيفًا “أرى أننا أصبحنا الآن أقرب من أي وقتٍ مضى للدخول في حرب نووية مع كوريا الشمالية، وبذلك سنحتاج لأن نقاتل في إقليم لم يسبق لنا القتال فيه من قبل”. وأشار الموقع إلى أنَّ هناك معلومات تؤكد أنَّ كوريا الشمالية تستعد في الوقت الحالي لإجراء المزيد من التجارب الصاروخية خلال عام 2018. ونقل عن وكالة الأنباء المركزية الكورية تأييد نظام كيم جونج أون للاختبارات الصاروخية العديدة التي شهدتها البلاد خلال عام 2017 وتعهده بالاستمرار في انتهاج نفس السياسة خلال العام الجديد. وبين الموقع أن التصريحات الصادرة عن النظام الحاكم في كوريا الشمالية كانت صريحة في تأكيداتها على أنَّ النظام لن يغير سياسته، وأنَّه من الواجب على جميع دول العالم، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، التعايش مع الوضع إن كان يريد العيش بسلام.
مشاركة :