قال تقرير لموقع «ذي ناشيونال» أمس: «إن الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء - يقود سلسلةً من التغييرات السريعة في المملكة، اتضحت ملامحها بجلاء في الميزانية الأخيرة». وأشار التقرير إلى أن الأمير محمد، لا يدخر جهدًا في تطبيق استراتيجية شاملة؛ لإنعاش الاقتصاد، وإنشاء مدن جديدة، والتوسع في استخدام التقنية، والسماح للمرأة بقيادة السيارة، ونَوَّهَ التقرير بحزم الأمير محمد بن سلمان، ضد حركات وتنظيمات العنف السياسي في المنطقة، وإطلاق التحالف الإسلامي الذي يضم أكثر من 40 ألف دولة ضد الإرهاب. وأشار إلى أن جهود الأمير محمد بن سلمان - رفعت أسعار النفط من 35 دولارًا للبرميل في عام 2015، إلى أكثر من 65 دولارًا في نهاية 2017، وتوقف التقرير عند دلالات انخفاض الاعتماد على النفط إلى نسبة 50 % فقط في الميزانية الجديدة لعام 2018، مما يعكس نجاح الإصلاحات السعودية في تقليص الاعتماد على النفط، ودعم الإيرادات غير النفطية. وأشار إلى أن وصول أسعار النفط إلى مستويات 75 دولارًا للبرميل، وفق التوقعات السعودية في عام 2023، من شأنه أن يؤدي إلى تراجع الاعتماد على النفط، وبقاء الإنتاج عند مستويات 11.3 مليون برميل يوميًّا؛ مما يدعم حقوق ومصالح الأجيال المقبلة. وأشار التقرير إلى أهمية التحول والاهتمام بإنعاش القطاع السياحى، مشيرًا إلى أن الحملة على الفساد تُسهم في دعم شعبية الأمير محمد بن سلمان، في ظل تطلع غالبية الشباب إلى رؤية طريقة جديدة في الإدارة. وأبرز التقرير أهمية السماح للمرأة بقيادة السيارة، مشيرًا إلى أن هذا القرار الذي طال انتظاره، سيكون له مردود كبير على الواقع اقتصاديًّا واجتماعيًّا.
مشاركة :