قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هناك أناسا يزعمون أن قراءة الفاتحة على نية التوفيق فى الخطبة أو الشراكة أو فى إجراء العقود بدعة ولم تكن على منذ عهد سيدنا محمد "صلى الله عليه وسلم" لكن هذا ليست ببدعة.وأضاف "عاشور" خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع عبر فضائية «الناس»، فى إجابته على سؤال ورد إليه مضمونه :-ما حكم قراءة الفاتحة على نية التوفيق فى الخطبة أو الشراكة؟"، إن قراءة الفاتحة بنية التوفيق فى الخطبة أو فى الشراكة استبشار فهى السبع المثاني وأعظم آيات القرآن الكريم حيث قالوا إن البسملة شملت أسرار القرآن والفاتحة شملت على أسرار البقرة وسورة البقرة شملت كل ما فى القرآن. وتابع أن كل ما فى القرآن مضمون فى فاتحة الكتاب فى البسملة فلذلك فاتحة الكتاب قراءتها عند الخطبة ليست من البدع إذا أن كل إنسان يفعلها تباركًا واستبشارًا بقراءة كلام الله تعالى فهى ليست ببدعة إطلاقًا عند إبرام العقود".
مشاركة :